responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 69
لسانان وشفتان يشهد لمن استسلمه بحق " [1] (124) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما انا من دد ولا الدد مني [2] ومع ذلك كان يمزح ولا يقول الا حقا، فلا يكون ذلك المزاح من الدد، لان الحق ليس من الدد ". (125) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وآله: " تكلفوا من العمل ما تطيقون، فان الله تعالى لا يمل حتى تملوا، وان أفضل الاعمال ادومها وان قل " [3] (126) وفي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ان الدين يسر ولن يشاد الدين أحد الا غلبه، فسددوا، وقاربوا، وابشروا " [4] [5].

[1] الوسائل كتاب الحج باب
[13] من أبواب الطواف، قطعة من حديث 13، 15.
[2] الدد: اللهو واللعب، ولامه واو محذوفة، كلام الغد، ويقال فيه أيضا: الددا باثبات واوه وقلبها ألفا، يقال (ما انا في ددو لا الدد منى) أي ما أنا في شئ من اللعب واللهو، ولا ذلك منى، أي من اشغالي (المنجد).
[3] أي تقدرون على فعله بسهولة، من غير ما يوجب الكسل والملل، وقوله: (لا يمل حتى تملوا) من باب المقابلة، وهى تسمية الشئ باسم مقابله، فهو من باب المجاز مثل: " ومكروا ومكر الله "، (معه)
[4] أي كونوا في الاجتهاد في الاعمال، وافعال الطاعات مقاربين للغاية، ولا تكونوا فيها، فان بلوغ الغاية فيها شديد عليكم لا تقدرون عليه لانه مامن غاية، الا وفوقها غاية، وحق الله عظيم، لا يمكن لاحد أن يبلغ توفية حقه، ليكون من أهل الغاية فكونوا من أهل المقاربة للغاية، والاخذ بالايسر، فانه تعالى يقبل منكم اليسير، ويعفو عن الكثير (معه).
[5] ورواه البخاري في كتاب الايمان، باب (الدين يسر) وقال في ارشاد السارى في شرح البخاري عن ذكر الخبر ما ملخصه (ولن يشاد هذا الدين أحد) بالشين المعجمة، من المشادة وهى المغالبة أي لا يتعمق أحد في الدين ويترك الرفق (الاغلبة) - >
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست