responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 47
(67) وروي عنه صلى الله عليه وآله انه قال: " سيكون بعدي عليكم أئمة، ان أطعتموهم غويتم [1]، وان عصيتموهم ضللتم ". (68) وروي عنه صلى الله عليه وآله، انه قال: " انكم لترون ربكم يوم القيامة، كما - > لعقابه الذى هو من قضائه، فإذا تاب وندم على ما كان سببا للغضب، أو فعل من القربات والخيرات والمبرات ما يكون سببا في الرضا، ازال ذلك العقاب. ومثاله من أجرم إلى غيره جرما، أوجب الخوف منه، فأهدى إليه ما كف به عاديته، فانه يحسن أن يقال: ان تلك الهدية دفعت ذلك القضاء المستحق (معه).

[1] من الغواية التى هي ضد الهداية، لانهم أئمة جور، فاتباعهم ضد الهدى وضللتم، بمعنى هلكتم، بسبب جورهم لانهم يأخذون الناس بالقهر على اتباعهم والاقتداء بسيرتهم، فمن لم يطعهم أوقعوا به الضرر كما في دولة بنى أمية وبنى العباس وأمثالهم (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست