responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 437
الكبر " فقالوا: يارسول الله: ان أحدنا يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنا ؟ فقال: " ان الله جميل يحب الجمال، ولكن الكبر بطر الحق، وغمض الناس " [1] [2]. (151) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وآله انه قال " ان المؤمن إذا أحسن استبشر وإذا أساء استغفر، وإذا ابتلي صبر، وإذا اعطي شكر، وإذا اسئ إليه غفر ". (152) وقال صلى الله عليه وآله: " الغيبة ان تذكره بما يكره أن يسمع " قيل: يارسول الله وان كان حقا ؟ قال: " ان قلت باطلا فذلك البهتان " [3].

[1] الوسائل، كتاب الجهاد، باب 60 من أبواب جهاد النفس حديث 6، وكتاب عقاب الاعمال (عقاب المتكبرين) حديث 5، و المستدرك، كتاب الجهاد، باب 60 من أبواب جهاد النفس حديث 2 مثله.
[2] أي عدم قبوله والالتفات إليه، وعدم التسليم لصاحبه، وغمض الناس، استحقارهم وانتقاضهم من عينيه (معه).
[3] سنن أبى داود ج 4، كتاب الادب باب في الغيبة حديث 4874 نحوه، وفى الوسائل، كتاب الحج باب 152 من أبواب أحكام العشرة حديث 9، و المستدرك، كتاب الحج باب 133 من أبواب أحكام العشرة في السفر و الحضر حديث 2، مثله.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست