responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 404
(61) وقال عليه السلام: " الائمة ضمناء، والمؤذنون امناء " [1] [2]. (62) وقال صلى الله عليه وآله في الحديث القدسي: " من عمل لي عملا أشرك فيه غيري، تركته لشريكه " [3]. (63) وقال عليه السلام: " ما عبدتك طمعا في جنتك، ولا خوفا من نارك، و لكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك " (3) [4].

[1] الوسائل كتاب الصلاة، باب
[3] من أبواب الاذان والاقامة، حديث 6 ولفظ الحديث (قال الصادق عليه السلام: في المؤذنين، انهم الامناء). و المستدرك كتاب الصلاة باب (3) من أبواب الاذان والاقامة، حديث 1، نقلا عن عوالي اللئالى.
[2] وهذا الحديث دال على اشتراط العدالة فيهم، حتى في امام الجماعة. وفيه دلالة على ان خطائهم فيما يتعلق بحق الغير مضمون عليهم، اما في أموالهم أو في بيت المال (معه). (3) الوسائل، كتاب الطهارة، باب
[8] من أبواب مقدمات العبادات، حديث 9 وباب
[12] من تلك الابواب، حديث 7، ما يقرب من ذلك. وفى المستدرك، كتاب الطهارة، باب (8) من أبواب مقدمة العبادات، أيضا كذلك.
[4] وهذا الحديث والسابق عليه يدلان على وجوب النية في العمل. ووجوب الاخلاص فيها. وفى الثاني دلالة على النهى عن العمل الا مع قصد الاخلاص (معه).
[5] معنى الاخلاص على ما قاله الاكثر، ان لا يقصد بالعمل ثواب، ولا خلوص من عقاب. بل وجه الله سبحانه وكونه مستحقا للعبادة. ويرشد إليه ما روى انه سبحانه لو لم يخلق جنة ولا نارا، اما كان مستحقا للعبادة ؟ بل ظاهر بعض المحققين، ان معنى الحديث الاول راجع إلى هذا. لان قصد الجنة والخوف من النار شرك في العبادة. والحق ان هذا القصد غير مناف للاخلاص. بل المنافى له ظاهرا، انما هو الريا ونحوه. وذلك ان الايات والاخبار متظافرة في الدلالة على صحة العبادة بهذا العزم، الا انه كما ورد في الحديث المعتبر ان من قصد الجنة بعبادته فهى عبادة - >
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست