responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 393
(38) وروي عنه صلى الله عليه وآله، في قصة عبد الله بن زمعة، انه قال: " هو لك يا عبد الله ابن زمعة. الولد للفراش، واحتجبي منه يا سودة " [1] [2] [3]. (39) وروي عنهم عليهم السلام، في الذى وطاء أمته، ووطئها أجنبي فجورا، و حصلت امارة على كون الولد ليس منه. انه لا يبيعه، ولا يورثه ميراث - > كما ادعاه الشارح قدس سره بل رواه الصدوق روح الله روحه في كتابه المضمون فراجع (المصحح).

[1] رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 6: 37 و 129 ولفظ ما نقله هكذا: (عن عايشة انها قالت: اختصم سعد بن أبى وقاص و عبد الله بن زمعة إلى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال سعد: يارسول الله ان ابن أخى عتبة بن أبى وقاص، عهد إلى انه ابنه، انظر إلى شبهه. وقال عبد الله بن زمعة، هذا أخى يارسول الله ولد على فراش أبى، فنظر رسول الله إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة، فقال: " هو لك يا عبد الله بن زمعة، الولد للفراش وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة ابنة زمعة " قالت: فلم ير سودة قط)
[2] هذا من باب العمل بالاصلين المتنافيين، أخذا بالاحتياط، فان الحديث دل على الحاق الولد بالفراش، الذى كان لابن زمعة، بناء على الاصل. وأمر سودة بالاحتجاب عنه، لاجل الشك الطارئ على الفراش، وهو كونه متولدا عن الزنا، لاجل شبهة كان له بسعد بن أبى وقاص، فأمر بالاحتجاب عملا بهذا الاصل، واتبعه بابن زمعة. وهو كان أخا لسودة عملا باصل الفراش، فجمع بين الحكمين تبعا للاصلين، أخذا بالاحتياط (معه).
[3] يجوز أن يكون أمر عمته بالاحتجاب منه، لما فيه من لحوق العار بين الناس لمكان الزنا بامه والناس تلحقه بالزانى والزانية كما في هذه الاعصار، فلم يرض النبي صلى الله عليه وآله بدخوله منزله، ونظره إلى امرأته (جه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست