responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 359
(30) وقال عليه السلام: " ان الله وملائكته، وأهل السماوات والارض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير. وفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد " [1]. (31) وقال عليه السلام: " من أكرم فقيها مسلما، لقي الله يوم القيامة، وهو عنه راض. ومن أهان فقيها مسلما، لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان ". (32) وقال الباقر عليه السلام: (العز رداء الله، والكبر أزاره، فمن جادل شيئا منهما أكبه الله في جهنم) [2]. (33) وقال الباقر عليه السلام: (لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من الكبر) (2) [4]. - > العبادة من حيث هي، فلا يراد ان العابد الغير العالم والعالم، الغير العابد، لا فضل لهما. وقوله عليه السلام: (العلماء ورثة الانبياء إلى قوله: بحظ وافر) ذكر بعض أرباب العقول. ان العلماء أولاد روحانيون للانبياء لانهم يقتبسون العلوم من مشكاة أنوارهم، و يرثون ملكات أرواحهم، كما ان الاولاد الحقيقية والاقارب الصورية، يرثون الاموال والنسبة الاولى آكد من الثانية. ولذلك كان حق المعلم الربانى على المتعلم أولى من حق أبيه الجسماني عليه الخ (جه).

[1] سنن الترمذي ج 5، كتاب العلم
[19] باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة حديث 2685
[2] اصول الكافي، كتاب الايمان والكفر باب الكبر حديث 3.
[3] اصول الكافي، كتاب الايمان والكفر باب الكبر، حديث 6.
[4] المراد به هنا، بطريق الحق والخروج عن قانونه، مع ملاحظة هوى النفس وارتكاب الطاعة السبعية والحيوانية. ولا يدخل رؤية النفس مع كثرة العلم، أو حصول الثياب للتجمل، أو رؤية النفس على الكافر عند الضراب، فانه من رؤية آثار نعمة الله فهو شكر في الحقيقة، لاكبر (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست