responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 326
(68) وقال صلى الله عليه وآله: " أيسر أحدكم أن يكون على بابه حمة، يغتسل منها كل يوم خمس مرات، فلا بيقى من درنه شئ ؟ فقالوا: نعم، قال: " فانها الصلوات الخمس " [1]. (69) وروي عنه صلى الله عليه وآله انه قام في الصلاة حتى تورمت قدماه، فقيل له في ذلك ؟ فقال: " أفلا أكون عبدا شكورا " [2] [3]. (70) وروي عن الباقر عليه السلام وقد سئل عن اشتمال الصماء ؟ فقال: (هوأن يلتحف بالازار، فيدخل طرفيه من تحت يديه، ويجعلهما على منكب واحد ذلك فعل اليهود " [4] [5].

[1] نهج البلاغة 199، ومن كلام له عليه السلام كان يوصي به أصحابه أوله: (تعاهدوا أمر الصلاة) إلى قوله: (وشبهها رسول الله صلى الله عليه وآله بالحمة الخ). وفي جامع أحاديث الشيعة، كتاب الصلاة ج 4 (باب فضل الصلاة وانها أفضل الاعمال بعد المعرفة) أحاديث متعددة في هذا المعنى مع اختلاف يسير في الالفاظ فراجع.
[2] صحيح البخاري، في تفسير سورة الفتح، ومسند أحمد بن حنبل ج 4: 251
[3] عن الامامين أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وآله، إذا صلى قام على أصابع رجليه حتى تورمت، فأنزل الله تعالى " طه " ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " أي تتعب. وطه بلغة طي يا محمد. وكان يصلى الليل كله ويعلق صدره بحبل حتى لا يغلبه النوم، فأمر الله سبحانه أن يحفف على نفسه، فكان بعد هذا يقوم النصف الاخير من الليل، بعد أن كان يقوم الليل كله، وأوجب عليه صلاة الليل (جه).
[4] وفيه تنبيه على كراهية فعله في الصلاة، بل وفي غيرها، للنهى عن التشبه بهم (معه).
[5] هذا مضمون صحيحة زرارة الا أن قيل. أن تدخل الثوب من تحت جناحك فتجعله على منكب، وربما يوجد في بعض النسخ التهذيب، جناحيك فلا يكون فرق - >
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست