نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 1 صفحه : 324
المناسك، لاقامة ذكر الله " [1][2]. (61) وفي حديث عايشة، كان رسول الله صلى الله عليه وآله، يحدثنا ونحدثه، فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه، شغلا بالله عن كل شئ [3]. (62) وفي الحديث ان عليا عليه السلام إذا حضر وقت الصلاة، يتململ، و ويتزلزل، ويتلون. فقيل له: مالك يا أمير المؤمنين ؟ فيقول: (جاء وقت الصلاة وقت أمانة عرضها الله على السماوات والارض، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها) [4]. (63) وفي حديث آخر عن علي بن الحسين عليهما السلام انه كان إذا حضر الوضوء، اصفر لونه، فيقول له أهله: ماهذا الذي يعتادك عند الوضوء ؟ فيقول: (ما تدرون بين يدي من أقوم) [5]. (64) وروى معاذ بن جبل عنه صلى الله عليه وآله انه قال: " من عرف من على يمينه و [1] الجامع الصغير للسيوطي ج 1، حرف الهمزة، ولفظ ما رواه: (انما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار لاقامة ذكر الله). [2] وهو التوجه إلى الله تعالى والحضور معه، حتى يكون القلب موافقا للسان (معه) [3] المستدرك كتاب الصلاة باب (2) من أبواب أفعال الصلاة حديث 17 من دون قوله: شغلا بالله من كل شئ. [4] جامع أحاديث الشيعة، ج 5، كتاب الصلاة، باب (4) من أبواب كيفية الصلاة وآدابها، حديث 40. ورواه في البحار، الطبعة الحديثة، ج 41 باب (101) عبادته وخوفه عليه السلام. [5] البحار، ج 46: 73 من الطبعة الحديثة باب (5) من مكارم أخلاقه وعلمه وعبادته، حديث 61 نقلا عن الارشاد.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 1 صفحه : 324