responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 282
الاسلام عن عنقه " [1] [2] (121) وروي ان رجلا أتى جبلا ليعبد الله فيه، فجاء به أهله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فنهاه عن ذلك، وقال له: " ان صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوما واحدا خير له من عبادة أربعين سنة " [3] [4]

[1] سنن أبي داود ج 4 كتاب السنة باب في قتل الخوارج حديث 4758
[2] اللام للعهد، أي جماعة الائمة المعهودين، المعلوم عصمتهم لان (من) للعموم. والمراد من فارقهم بأى شئ كان وفي أي شئ كان (معه)
[3] المراد بالجهاد هنا الجهادان معا، الصوري والمعنوي (معه)
[4] ذلك الرجل هو عثمان بن مظعون رضيع النبي صلى الله عليه وآله أراد الترهب والتخلي من أهله والتعبد في الجبال والصوامع فنهاه النبي صلى الله عليه وآله وأما العزلة عن الخلق فقد اختلف فيها الاخبار والجمع بينها يقتضي أن الدين إذا كان محفوظا بها، تكون هي الاولى بل ربما كانت واجبة. عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (ليأتين على الناس زمان لا يسلم لذى دين دينه الا من فر من شاهق إلى شاهق، ومن حجر إلى حجر، كالثعلب باشباله) قالوا: و متى ذلك الزمان ؟ قال: (إذا لم تنل المعيشة الا بمعاصي الله، فعند ذلك حلت العزوبة قالوا: يارسول الله أمرتنا بالتزويج ؟ قال: (بلى ولكن إذا كان ذلك الزمان فهلاك الرجل على يدي أبويه، فان لم يكن له أبوان فعلى يدي زوجته وولده، فان لم يكن له زوجة ولا ولد فعلى يدي قرابته وجيرانه) قالوا: وكيف ذلك ؟ قال: (يعيرونه بضيق المعيشة ويكلفونه مالا يطيق حتى يوردونه موارد الهلكة) قيل لراهب من رهبان الصين: يا راهب قال: لست براهب انما الراهب من رهب الله في سمائه، وحمده في نعمائه وصبر على بلائه فلا يزال فارا إلى ربه مستغفرا من ذنبه وانما أنا كلب عقور، حبست نفسي في هذه الصومعة لئلا أعقر الناس قيل لراهب: رؤي عليه مدرعة شعر سود، مالذى حملك على لبس السواد ؟ فقال: هو لباس المحزونين وأنا أكبرهم فقيل له: من أي شئ أنت محزون ؟ فقال: لانى أصبت نفسي وذلك اني قتلتها في معركة الذنوب، فانا حزين عليها ثم أسبل دمعه فقيل له مالذى أبكاك الان ؟ قال: ذكرت يوما من أجلى لم يحسن فيه عملي فكأني - >
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست