responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 268
(70) وقال عليه السلام: " صوموا تصحوا " [1] (71) وقال صلى الله عليه وآله لما دخل المدينة عند هجرته: " أيها الناس افشوا السلام وصلوا الارحام واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام " [2] (72) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله شكى إليه رجل قلة الرزق فقال عليه السلام: " أدم الطهارة يدم عليك الرزق ففعل الرجل ذلك فوسع عليه الرزق " [3] [4]. (73) وقال عليه السلام: " الكاد على عياله، كالمجاهد في سبيل الله " [5] [6] كذا الصوم في الحديث الاخر يحتمل المعنى الظاهرى والباطنى. ولو حمل الامر على المعنيين في الحديثين كان أشمل وأجمع للمعنى وأتم فائدة وكلاهما للندب (معه)

[1] الجامع الصغير للسيوطي حرف الصاد، نقلا عن أبى هريرة
[2] الامر في الكل للاستحباب. لانه أمر بمكارم الاخلاق (معه).
[3] مستدرك الوسائل كتاب التجارة باب
[12] من أبواب مقدمات التجارة حديث 8 نقلا عن عوالي اللئالي.
[4] يحتمل أن يراد بالطهارة الشرعية. ويراد بالرزق: الرزق العرفي، ويكون المداومة على الطهارة الشرعية مستلزمة لكثرة الرزق وسعته. ويحتمل أن يراد بالطهارة الطهارة المعنوية. وهى ازالة النجاسات الباطنية والكدورات البدنية ويراد بالرزق: الفيض الالهى والعطاء الربانى، الحاصل لاهل المجاهدات النفسانية فان الطهارة الحقيقية مستلزمة لدوام الفيض الالهى (معه)
[5] الوسائل كتاب التجارة باب
[23] من أبواب مقدماتها، حديث 1 و الحديث مروى عن أبى عبد الله عليه السلام
[6] المراد بالعيال هنا: من هو في عياله، أي من هو في نفقته، وجعل عليه السلام الساعي في تحصيل القوت لهذا العيال بمنزلة المجاهد في سبيل الله من جهة ما يعرض لكل واحد منهما من المشقة في ذلك. لان الجهاد مشتق من الجهد، وهو المشقة، وهما متساويان في حصول المشقة، فيتساويان في الاجر. - > (*)
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست