responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 252
(7) وقال عليه السلام: " بروا أبائكم، يبركم أبنائكم وعفوا عن النساء، تعف نسائكم " [1] [2] [3]. (8) وقال صلى الله عليه وآله: " مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها ضررا، كما ان الدواء قبل الاحتمال لا يزيد المريض الا مرضا، ثم بعد ذلك يتصف بالفضائل ويصير قلبه قابلا للاقبال مشفقا من التفريط والاهمال، قال الله تعالى: (الا بذكر الله تطمئن القلوب). واجعل هذه العلامة بينك وبين استقامة قلبك واقباله. وفقنا الله واياك على بساط الاستقامة بمحمد وآله الخ (جه).

[1] الوسائل كتاب النكاح باب
[31] من أبواب النكاح المحرم وما يناسبه حديث 5
[2] الامر للموضعين للوجوب (معه)
[3] ورد في الاثر أن رجلا سقاء كان يستقى لرجل صائغ أعواما كثيرة، لا ينظر إلى أحد من نسائه، فأتى يوما ووضع القربة، ووقع على امرأة الصايغ فلمسها وقبلها وخرج فتعجبت المرأة من فعله، فلما أتى زوجها الصائغ من السوق، أقسمت عليه المرأة أن يحكى لها ما صنع في ذلك اليوم، فقال: جائتني امرأة فصغت لها سوارا، وكشفت لى عن يدها لادخل السوار فيها فأعجبني كفها، فقبلت يدها، ثم حكت له ما أتاه السقاء إليها. وفى الحديث أن رجلا جاء إلى امرأة فاستغصبها فرجها، ونام على بطنها، فالهمت أن قالت له أنت تزني معى وفى بيتك من يزنى بامرأتك، فأسرع إلى منزله فوجد رجلا مع امرأته فأتى به إلى داود عليه السلام شاكيا فأوحى الله تعالى: (كما تدين تدان ومن زنى بنساء الناس زنى الناس بنسائه) (جه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست