responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 17
أبيه، يتم يتيم انقطع عن امامه ولا يقدر على الوصول إليه، ولا يدرى كيف حكمه فيما يبتلى من شرايع دينه الا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا فهذا الجاهل بشريعتنا، المنقطع عن مشاهدتنا، يتم في حجره. الافمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا، كان معنا في الرفيق الاعلى [1]، [2]. (2) وبهذا الاسناد عنه عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: (من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا، فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذى حبوناه، جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيئ لاهل جميع العرصات و (عليه خ) حلة لا يقوم لاقل سلك منها الدنيا بحذافيرها) [3]. (3) وبهذا الاسناد عنه عليه السلام، قال: قال الحسن بن على عليهما السلام: (من كفل) لنا يتيما، قطعته عنا محنتنا (محبتنا خ ل) باستتارنا، فواساه من علومنا التى سقطت إليه، حتى أرشده وهداه، قال الله عزوجل: يا أيها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك، اجعلوا له ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر، وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم) [4].

[1] بمعنى أنه يكون في درجتنا (معه).
[2] البحار الطبعة الحديثة ج 2 باب ثواب الهداية والتعلم.
[3] البحار الطبعة الحديثة ج 2 باب ثواب الهداية والتعلم وبقية الحديث هكذا (ثم ينادي مناد، يا عباد الله: هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد صلى الله عليه وآله، الافمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهلة فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا: أو أوضح له عن شبهة).
[4] البحار الطبعة الحديثة ج 2 باب ثواب الهداية والتعلم، والحديث مروى عن الحسين بن على عليهما السلام فراجع وقال فيه: بيان قطعته عنا محبتنا باستتارنا، أي كان سبب قطعه عنا، انا احببنا الاستتار عنه لحكمة، وفى بعض النسخ (محنتنا) بالنون وهو أظهر.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست