responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 144
نقص من أجره كل يوم قيراطان " [1]. (67) وقال صلى الله عليه وآله: " من جاء منكم الجمعة فليغتسل " [2]. (68) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يأكل أحدكم من لحوم أضحيته فوق ثلاثة أيام " [3]. (69) وقال صلى الله عليه وآله: " المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء " [4] [5].

[1] وهذا يدل على أن اقتناء الكلب غير الثلاثة، لا يجوز (معه).
[2] وان كان الامر للوجوب الا انه هنا محمول على شدة الاستحباب (معه).
[3] رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 16.
[4] رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 21
[5] قال في الحاشية: وذلك أن المؤمن مقيد بالشريعة، فهو لا يأكل الا من تلك الجهة. وأما الكافر فلعدم تقييده بالاداب الشرعية، يستعمل جميع القوى الشهوية فيملاء جميع أمعاءه. أو معناه أن المؤمن يأكل من وجه واحد وهو الشرع، والكافر لا يعتد بالشرع، فهو يأكل من أي وجه. وهذا يدل على أن كثرة الاكل ليس من آداب المؤمن، ولامن أخلاق أهل الايمان. ثم قال: في تفسير القوى الشهوية، أي الباصرة والسامعة، والشامة، والذائقة واللامسة والمتحركة التى تبعث على الحس، والحركة والقوى النظرية. ويحتمل أن يراد بسبعة الامعاء، الصفات التى تتم بها الافعال، كالحياة والقدرة والارادة والعلم، والسمع والبصر، والكلام. فيكون مقتضى الخبر أنه يأكل بمصادر هذه الصفات، أي بسبب حياته وقدرته الخ. والمؤمن يقطع النظر عن متعلقات هذه الصفات، ويأكل من وجه الشرع، فيأكل من وجه واحد، وذاك يأكل من السبع. أقول: قال في الصحاح معنى الحديث انه مثل، لان المؤمن لا يأكل الا من الحلال، ويتوقى الحرام والشبهة. والكافر لا يبالي ما أكل. ومن أين أكل. وكيف أكل انتهى. فيكون السبعة عبارة عن الحلال وحده، والحرام وحده، والشبهة وحدها، و تتركب تركبا شأنيا، فتكون ستة. وثلاثيا فتكون سبعة. وأما المؤمن فلا يأكل الا من الحلال. (جه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست