نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 1 صفحه : 143
(61) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله قسم في النفل، للفارس سهمين، وللراجل سهما. (62) وقال صلى الله عليه وآله: " أيما رجل قال لاخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما " (63) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يقيمن أحدكم الرجل عن مجلسه، ثم يجلس فيه " [1]. (64) وفي الحديث أنه قال صلى الله عليه وآله: " ان بلالا يؤذن بليل، فكلوا وأشربوا حتى يؤذن لكم ابن ام مكتوم، وكان رجلا لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت أصبحت، ولم يكن بينهما الا أن ينزل هذا ويرقى هذا " [2]. (65) وقال صلى الله عليه وآله: " لاحسد الا في اثنين، رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا، فهو ينفقه في الحق آناء الليل وآناء النهار " [3][4]. (66) وقال صلى الله عليه وآله: " من اقتنى كلبا الا ضاريا، أو كلب ماشية، أو كلب زرع [1] النهى هنا للتحريم، لما فيه من ادخال الغضاضة على المؤمن وانتقاصه، وأخذ حقه منه (معه). [2] رواه البيهقى في السنن الكبرى ج 1: 380 باب (السنة في الاذان لصلاة الصبح قبل طلوع الفجر) ثم روى في الباب الذى يليه (باب ذكر المعاني التى يؤذن لها بلال بليل) ص 381. عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لايمنع أحد منكم أذان بلال، إلى قوله: (فانه يؤذن ليرجع قائمكم أو لينبه نائمكم) ثم روى في الباب الذى يليه ص 382. في أن ابن ام مكتوم يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال. وهذا هو الموافق للاحاديث الواردة عن الائمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين، فراجع الوسائل باب [8] من أبواب الاذان والاقامة حديث 2 - 5 [3] رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 9 [4] المراد بالحسد هنا الغبطة، لاحقيقته، لانه معصيته. فيكون المراد، أنه يتمنى أن يكون مثله (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 1 صفحه : 143