responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 112
إذا جلس بين شعبها الاربع وأجهدها، فقد وجب الغسل " [1] [2]. (21) وروى أبو سعيد الخدرى عنه صلى الله عليه وآله: " مثل المؤمن مثل الفرس، فرمن أخيته [3] يجول، ثم يرجع إلى أخيته. وان المؤمن يسهو ثم يرجع إلى الايمان اطعموا طعامكم الاتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين " [4]. (22) وروى أبو سعيد الخدري أيضا، بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله: إذ قام رجل من الانصار، فقال: " يا نبي الله، انا نصيب سبايا، ونحب الاثمان كيف ترى من العزل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " وانكم لتفعلون ذلك، لا عليكم ان لا تفعلوا، فانها ليست نسمة كتب الله ان تخرج، الا وهي خارجة " [5].

[1] المراد بالشعب الاربع، ما بين فخذيها، وما بين شفريها. لان الشعب هنا الشاخات، كشعب الشجرة، وقوله صلى الله عليه وآله: وأجهدها: عبر به عن الادخال وقوله صلى الله عليه وآله: وجب الغسل، أي سواء وقع الامناء أو لا. وفيه دلالة على وجوب الغسل بمجرد الادخال، وانه لا يتوقف وجوبه على شئ آخر. فيستدل به على كون غسل الجنابه واجبا لنفسه، بل ويمكن الاستدلال به على فورية وجوبه، لان الفاء للتعقيب بلا مهملة (معه)
[2] بين شعبها الاربع: هي يداها ورجلاها، أو رجلاها وشفراها (الشفر طرف الفرج) فرجها، كنى بذلك عن تغيب الحشفة في فرجها (القاموس).
[3] الاخية والاخية: حبل يدفن في الارض مثنيا فيبرز منه شبه حلقة تشد فيها الدابة، ج، أو اخى وأخايا وأواخ (المنجد).
[4] وفيه دلالة على أن فعل الخيرات والصدقة والمبرات للمؤمنين، كفارة لما يعرض له من الغفلة والسهو في الاعتقادات الدينية، التى يجب المداومة عليها. وجه المناسبة بين قوله عليه السلام: اطعموا طعامكم، وبين ما قبله: ان يكون كفارة لتلك الغفلة الواقعة بعد الايمان. وعبر بالسهو، عن الغفلة العارضة في بعض الاحيان، عن قصور الاعتقادات الايمانية ثم يرجع إلى الذكر، فيرجع إليه اعتقاده. واولوا معروفكم أي خصوا معروفكم، أي احسانكم (معه).
[5] وهذا يدل على أن العزل لا ينفى الولد، ولايجوز نفيه معه، وعلى ان العزل - >
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست