responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 110
الخمس، يمحو الله بها الخطايا " اتفقا على اخراجه في الصحيحين [1]. (13) وفي حديث عنه صلى الله عليه وآله: " خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها " رواه مسلم في صحيحه [2] [3]. (14) وفى حديث ام فروة، قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أسمع عن أفضل الاعمال ؟ قال: " الصلاة لاول وقتها ". (15) وفي حديث ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله " صل صلاة مودع كانك تراه، فان كنت لا تراه فانه يراك [4]. وتيأس عما في أيدي الناس، تعش غنيا. واياك وما تعتذر منه " [5]. (16) وفي حديث آخر عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إذا أردت أن تدعو لله، فقدم صلاة أو صدقة، أو خيرا أو ذكرا " [6] [7].

[1] رواه مسلم في صحيحة كتاب الصلاة، باب المشى إلى الصلاة تمحى به الخطايا حديث 667.
[2] وهذا الحديث يدل على ان أهل الفضائل، هم أهل التقدمة في أوائل الامور الدينية وغيرها، وان الاراذل مرتبتهم التأخير هذا في الرجال، وفى النساء ينعكس هذا الحكم، فيكون خيارهن آخرهن، لشدة حياء المتأخرة منهن إذا حضرن مع الرجال (معه).
[3] رواه مسلم في صحيحة كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف واقامتها حديث 440.
[4] فيه اشارة إلى قول أمير المؤمنين عليه السلام: لم أكن أعبد ربا لم أره، لم تره الابصار بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقايق الايمان (جه)
[5] أي يجب لك أن تدع كل شئ تحتاج بعد الفعل إلى العذر من الله سبحانه (معه)
[6] قوله صلى الله عليه وآله (أو خيرا) هذا تعميم بعد التخصيص، فهو خير فعلى غير الصلاة. والصدقة، من أفعال البر والذكر خير قولى (معه)
[7] يعنى إذا أردت طلب حاجة فتقدم بأحد هذه الامور. وجاء في الحديث الصحيح ان أحسن ما تقدم بين يدى الحاجة، الصلاة على محمد وآله قبل طلب الحاجة وبعدها. لان الله سبحانه أكرم من أن يقبل الطرفين ويرد الوسط (جه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست