وَ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ.
وَ قَالَ ع إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِرَعِيَّةٍ خَيْراً جَعَلَ لَهَا سُلْطَاناً رَحِيماً وَ قَيَّضَ لَهُ وَزِيراً عَادِلًا.
وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع الظُّلْمُ ثَلَاثَةٌ ظُلْمٌ يَغْفِرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ وَ ظُلْمٌ لَا يَدَعُهُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَظُلْمُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَدَعُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَالْمُدَايَنَةُ بَيْنَ الْعِبَادِ.
وَ قَالَ ع مَا يَأْخُذُ الْمَظْلُومُ مِنْ دُنْيَا الظَّالِمِ أَكْثَرُ مِمَّا يَأْخُذُ الظَّالِمُ مِنْ دُنْيَا الْمَظْلُومِ.
قَالَ الصَّادِقُ ع مِنَ الْجَوْرِ قَوْلُ الرَّاكِبِ لِلْمَاشِي الطَّرِيقَ الطَّرِيقَ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع قَامَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تُحَدِّثُوا بِالْحِكْمَةِ الْجُهَّالَ فَتَظْلِمُوهَا وَ لَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ وَ لَا تُعِينُوا الظَّالِمَ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَيَبْطُلَ فَضْلُكُمْ.
قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا ظُلِمَ الرَّجُلُ فَظَلَّ يَدْعُو عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى جَلَّ جَلَالُهُ إِنَّ هَاهُنَا آخَرَ يَدْعُو عَلَيْكَ يَزْعُمُ أَنَّكَ ظَلَمْتَهُ فَإِنْ شِئْتَ أَجَبْتُكَ وَ أَجَبْتُ عَلَيْكَ وَ إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُكُمَا فَيُوسِعُكُمَا عَفْوِي.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ وَ يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ.
سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعَدْلُ أَوِ الْجُودُ فَقَالَ الْعَدْلُ يَضَعُ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا عَنْ جِهَتِهَا وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا احْذَرِ الْعَسْفَ وَ الْحَيْفَ فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلَاءِ وَ الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِيَّاكُمْ وَ الظُّلْمَ فَإِنَّهُ يُخَرِّبُ قُلُوبَكُمْ.
وَ قَالَ أَيْضاً أَحَبُّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَقْرَبُهُمْ مِنَ اللَّهِ مَجْلِساً إِمَامٌ عَادِلٌ إِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ وَ أَشَدُّهُمْ عَذَاباً إِمَامٌ جَائِرٌ.