responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 460

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ ع‌ مَا بَقِيَ مِنْ أَمْثَالِ الْأَنْبِيَاءِ ع إِلَّا كَلِمَةٌ إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ وَ إِنَّهَا فِي بَنِي أُمَيَّةَ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ الشَّهْوَةَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ تِسْعَةً مِنْهَا فِي النِّسَاءِ وَ وَاحِدَةً فِي الرِّجَالِ وَ لَوْ لَا مَا جَعَلَ اللَّهُ فِيهِنَّ مِنْ أَجْزَاءِ الْحَيَاءِ عَلَى قَدْرِ أَجْزَاءِ الشَّهْوَةِ لَكَانَ لِكُلِّ رَجُلٍ تِسْعُ نِسْوَةٍ مُتَعَلِّقَاتٍ بِهِ.

وَ قَالَ ع‌ الْحَيَاءُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ فِي النِّسَاءِ وَ وَاحِدٌ فِي الرِّجَالِ فَإِذَا حَاضَتِ الْجَارِيَةُ ذَهَبَ جزءين [جُزْءَانِ‌] مِنْ حَيَائِهَا فَإِذَا تَزَوَّجَتْ ذَهَبَ جزءين [جُزْءَانِ‌] وَ بَقِيَ لَهَا خَمْسَةُ أَجْزَاءٍ فَإِنْ فَجَرَتْ ذَهَبَ حَيَاؤُهَا كُلُّهُ وَ إِنْ عَفَّتْ بَقِيَ خَمْسَةُ أَجْزَاءٍ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْإِيمَانُ عُرْيَانٌ وَ لِبَاسُهُ الْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ الْوَفَاءُ وَ مُرُوَّتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ الْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَلَا يُرْجَى خَيْرُهُ أَبَداً مَنْ لَمْ يَخْشَ اللَّهَ فِي الْغَيْبِ وَ لَمْ يَرْعَ عِنْدَ الشَّيْبِ وَ لَمْ يَسْتَحْيِ مِنَ الْعَيْبِ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْ‌ءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ وَ لَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْ‌ءٍ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ.

وَ قَالَ ص‌ إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقاً وَ إِنَّ خُلُقَ الْإِسْلَامِ عَارِضَةُ الْحَيَاءِ.

وَ قَالَ ص‌ الْحَيَاءُ مِنَ الْأَحْيَاءِ مِنَ الْإِيمَانِ.

وَ قِيلَ لَهُ ص أَوْصِنِي قَالَ اسْتَحْيِ مِنَ اللَّهِ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ مِنْ قَوْمِكَ.

وَ قَالَ ص‌ اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ قِيلَ إِنَّا نَسْتَحِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَيْسَ كَذَلِكَ وَ لَكِنْ مَنِ اسْتَحَى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَ مَا وَعَى وَ الْبَطْنَ وَ مَا حَوَى وَ لْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَ الْبِلَى وَ مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحَى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ.

و قيل من كساء الحياء ثوبه خفي على الناس عيبه قال الشاعر

إذا لم تخش عاقبة الليالي‌

و لم تستحي فاصنع ما تشاء

فلا و الله ما في العيش خير

و لا الدنيا إذا ذهب الحياء

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست