responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 424

إِيَّاكَ وَ الْحَسَدَ هُوَ الَّذِي عَمِلَ بِي وَ إِيَّاكَ وَ الْحِرْصَ فَهُوَ الَّذِي فَعَلَ بِآدَمَ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَا يُؤْمِنُ رَجُلٌ فِيهِ الشُّحُّ وَ الْحَسَدُ وَ الْجُبْنُ وَ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَاناً وَ لَا حَرِيصاً وَ لَا شَحِيحاً.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ يَا عَلِيُّ أَنْهَاكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ عِظَامٍ الْحَسَدِ وَ الْحِرْصِ وَ الْكَذِبِ.

قَالَ ص‌ مَنْ ضَمِنَ لِي خَمْساً أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ النَّصِيحَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النَّصِيحَةَ لِرَسُولِهِ وَ النَّصِيحَةَ لِكِتَابِ اللَّهِ وَ النَّصِيحَةَ لِدِينِ اللَّهِ وَ النَّصِيحَةَ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ.

وَ قَالَ ص‌ أَقَلُّ النَّاسِ رَاحَةً الْحَسُودُ.

قَالَ ص‌ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِكِتَابِهِ وَ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَامَّتِهِمْ.

وَ قَالَ ص‌ الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ.

وَ قَالَ: لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَ يَبْتَلِيَكَ وَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ع إِنِّي مُوصِيكَ بِسَبْعَةِ أَشْيَاءَ لَا تَحْسُدَنَّ أَحَداً مِنْ عِبَادِي وَ لَا تَغْتَابَنَّ صَالِحَ عِبَادِي وَ قَالَ رَبِّ حَسْبِي هَذَيْنِ.

وَ رَأَى مُوسَى ع رَجُلًا عِنْدَ الْعَرْشِ فَغَبَطَهُ بِمَكَانِهِ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالَ كَانَ لَا يَحْسُدُ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌ وَ يُقَالُ لَا رَاحَةَ لِحَسُودٍ الْحَاسِدُ طَوِيلُ الْحَسَرَاتِ.

و قال بعض الحكماء إن الحسد يضعف النفس و يكثر الهم و يسهر الليل. قال الشاعر

ألا قل لمن كان لي حاسدا

أ تدري على من أسأت الأدب‌

أسأت على الله في فعله‌

إذا لم ترض لي ما وهب‌

جزاؤك منه الزيادات لي‌

و أن لا تنال الذي تطلب.

و قال آخر

تمنى رجال أن أموت فإن أمت‌

فتلك سبيل لست فيها بأوحد

فما عيش من يبقى خلافي بضائر

و لا موت من قد مات قبلي بمخلدي.

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست