قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْعَبْدَ لَيَجْلِسُ عَلَى ذَنْبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ مِائَةَ عَامٍ وَ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَى أَزْوَاجِهِ وَ إِخْوَانِهِ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَاعِظٌ مِنْ قَلْبِهِ وَ زَاجِرٌ مِنْ نَفْسِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ قَرِينٌ مُرْشِدٌ اسْتَمْكَنَ عَدُوَّهُ مِنْ عُنُقِهِ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَعَثَ بِسَرِيَّةٍ فَلَمَّا رَجَعُوا قَالَ مَرْحَباً بِقَوْمٍ قَضَوُا الْجِهَادَ الْأَصْغَرَ وَ بَقِيَ عَلَيْهِمُ الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ قَالَ جِهَادُ النَّفْسِ ثُمَّ قَالَ ص أَفْضَلُ الْجِهَادِ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَيُّمَا عَبْدٍ أَطَاعَنِي لَمْ أُوكِلْهُ إِلَى غَيْرِي وَ أَيُّمَا عَبْدٍ عَصَانِي وَكَلْتُهُ إِلَى نَفْسِهِ ثُمَّ لَمْ أُبَالِ فِي أَيِّ وَادٍ هَلَكَ.
قَالَ الصَّادِقُ ع مَا أَحَبَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ عَصَاهُ.
قَالَ أَبُو لَيْلَى شَيَّعَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَلَمَّا ذَهَبْنَا نَنْصَرِفُ قُلْنَا لَهُ أَوْصِنَا قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ إِيَّاكُمْ وَ الطَّمَعَ فَإِنَّ الطَّمَعَ يَصِيرُ طَبْعاً.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ إِلَّا لِقَسْوَةِ الْقَلْبِ وَ مَا قَسَتِ الْقُلُوبُ إِلَّا لِكَثْرَةِ الذُّنُوبِ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِرَجُلٍ إِنْ كُنْتَ لَا تُطِيعُ خَالِقَكَ فَلَا تَأْكُلْ مِنْ رِزْقِهِ وَ إِنْ كُنْتَ وَالَيْتَ عَدُوَّهُ فَاخْرُجْ مِنْ مَمْلَكَتِهِ وَ إِنْ كُنْتَ غَيْرَ قَانِعٍ بِقَضَائِهِ وَ قَدَرِهِ فَاطْلُبْ رَبًّا سِوَاهُ لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللَّهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ لَكَانَ يَجِبُ أَنْ لَا يُعْصَى شُكْراً لِنِعْمَتِهِ الْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ قَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.
قَالَ الْبَاقِرُ ع لَيْسَ مِنْ سَنَةٍ أَقَلَّ مَطَراً مِنْ سَنَةٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا عَمِلَ قَوْمٌ بِالْمَعَاصِي صَرَفَ عَنْهُمْ مَا كَانَ قَدَّرَ لَهُمْ مِنَ الْمَطَرِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ إِلَى غَيْرِهِمْ وَ إِلَى الْفَيَافِي وَ الْبِحَارِ وَ الْجِبَالِ وَ إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْجُعَلَ فِي جُحْرِهَا بِحَبْسِ الْمَطَرِ عَنِ الْأَرْضِ الَّتِي هِيَ بِمَحَلَّتِهَا لِخَطَايَا مَنْ بِحَضْرَتِهَا وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهَا السَّبِيلَ إِلَى مَسْلَكٍ سِوَى مَحَلَّةِ أَهْلِ الْمَعَاصِي ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ.
وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا ظَهَرَ الزِّنَاءُ كَثُرَ