responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 413

لَا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا يَدْفَعُ حَتْفَهُ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا مِنْ مُعَمَّرٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا عُوفِيَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ فَإِنْ عُمِّرَ خَمْسِينَ سَنَةً لُيِّنَ عَلَيْهِ الْحِسَابُ فَإِنْ عُمِّرَ سِتِّينَ سَنَةً رَزَقَهُ الْإِنَابَةَ إِلَى مَا يُحِبُّ وَ يَرْضَى وَ إِنَّ عُمِّرَ سَبْعِينَ سَنَةً أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِنْ عُمِّرَ ثَمَانِينَ سَنَةً يَقْبَلُ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَ مَحَا عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ فَإِنْ عُمِّرَ تِسْعِينَ سَنَةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ سُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ شُفِّعَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ.

قال الشاعر

و كل معمر لا بد يوما

و ذا دنيا يصير إلى زوال‌

و يبلى بعد جدته و يفنى‌

سوى الباقي المقدس ذي الجلال.

مجلس في ذكر معرفة القلب‌

قال الله تعالى في سورة النساء في صفة المنافقين‌ يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا لأن ما لم يكن لوجه الله لا يكون إلا قليلا. و قال تعالى في سورة الكهف‌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً. قال ابن عباس يعني فمن كان يرجو ثواب الله فليعمل عملا صالحا و لا يرائي بعبادة ربه أحدا. و قال تعالى في سورة تنزيل لنبيه‌ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ‌. قال تعالى في سورة حم المؤمن‌ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ‌. و قال أيضا وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ فِي الْإِنْسَانِ مُضْغَةٌ إِذَا هِيَ سَلِمَتْ وَ صَحَّتْ سَلِمَ بِهَا سَائِرُ الْجَسَدِ

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست