responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 388

لِيَسْقُطَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ أَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ وَلَايَتِهِ إِلَى وَلَايَةِ الشَّيْطَانِ.

وَ قَالَ ع‌ مَنْ كَفَّ أَذَاهُ عَنْ جَارِهِ أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ عَفَّ بَطْنَهُ وَ فَرْجَهُ كَانَ فِي الْجَنَّةِ مَلِكاً مَحْبُوباً وَ مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مُؤْمِنَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ.

وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ مَنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيكَ شَيْئاً شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً.

وَ قَالَ ع‌ لَا تَثِقَنَّ بِأَخِيكَ كُلَّ الثِّقَةِ فَإِنَّ سُرْعَةَ الِاسْتِرْسَالِ لَنْ تُسْتَقَالَ.

وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لَا تُطْلِعْ صَدِيقَكَ مِنْ سِرِّكَ إِلَّا عَلَى مَا لَوِ اطَّلَعَ عَلَيْهِ عَدُوُّكَ لَمْ يَضُرَّكَ فَإِنَّ الصَّدِيقَ قَدْ يَكُونُ عَدُوّاً يَوْماً.

وَ قَالَ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ مَنْ لَكَ يَوْماً بِأَخِيكَ كُلِّهِ وَ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ.

قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ لَجَأَ إِلَيْهِ مَكْرُوبٌ فَقَضَى حَاجَتَهُ قَضَى اللَّهُ لَهُ ثَلَاثاً وَ سَبْعِينَ حَاجَةً اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ حَاجَةً فِي الْآخِرَةِ وَ وَاحِدَةً فِي الدُّنْيَا وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يَكُونُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يَكُونُ مِنَ الْآخِرَةِ أَنْ تُفَتَّحَ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَيُقَالَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّهَا شِئْتَ قَالَ أَيْنَ يَدْخُلُ إِلَيْنَا إِلَيْنَا.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ أَحْسَنُ الْحَسَنَاتِ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ.

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ عُودُوا مَرْضَاكُمْ وَ اسْأَلُوهُمْ أَنْ يَدْعُوا لَكُمْ فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ تَعْدِلُ دُعَاءَ الْمَلَائِكَةِ.

قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ إِنَّ فِيمَا نَاجَى بِهِ مُوسَى رَبَّهُ قَالَ يَا رَبِّ مَا لِمَنْ عَادَ مَرِيضاً قَالَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يَعُودُهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْحَشْرِ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرَ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا ادَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ.

وَ قَالَ ص‌ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَسَّعَ فِي رِزْقِهِ وَ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَجَلِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.

وَ قَالَ ص‌ مَنْ ضَمِنَ لِي وَاحِدَةً ضَمِنْتُ لَهُ أَرْبَعَةً يَصِلُ رَحِمَهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُهُ وَ يُوَسَّعُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَ يُزَادُ فِي أَجَلِهِ وَ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَهُ.

وَ قَالَ ع‌ هَلْ تَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ مَا تَدْرُونَ مِنْ حَقِّ الْجَارِ إِلَّا قَلِيلًا

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست