لِيَسْقُطَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ أَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ وَلَايَتِهِ إِلَى وَلَايَةِ الشَّيْطَانِ.
وَ قَالَ ع مَنْ كَفَّ أَذَاهُ عَنْ جَارِهِ أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ عَفَّ بَطْنَهُ وَ فَرْجَهُ كَانَ فِي الْجَنَّةِ مَلِكاً مَحْبُوباً وَ مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مُؤْمِنَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ.
وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ مَنْ غَضِبَ عَلَيْكَ مِنْ إِخْوَانِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فِيكَ شَيْئاً شَرّاً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ صَدِيقاً.
وَ قَالَ ع لَا تَثِقَنَّ بِأَخِيكَ كُلَّ الثِّقَةِ فَإِنَّ سُرْعَةَ الِاسْتِرْسَالِ لَنْ تُسْتَقَالَ.
وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لَا تُطْلِعْ صَدِيقَكَ مِنْ سِرِّكَ إِلَّا عَلَى مَا لَوِ اطَّلَعَ عَلَيْهِ عَدُوُّكَ لَمْ يَضُرَّكَ فَإِنَّ الصَّدِيقَ قَدْ يَكُونُ عَدُوّاً يَوْماً.
وَ قَالَ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ لَكَ يَوْماً بِأَخِيكَ كُلِّهِ وَ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ.
قَالَ الْبَاقِرُ ع أَيُّمَا مُؤْمِنٍ لَجَأَ إِلَيْهِ مَكْرُوبٌ فَقَضَى حَاجَتَهُ قَضَى اللَّهُ لَهُ ثَلَاثاً وَ سَبْعِينَ حَاجَةً اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ حَاجَةً فِي الْآخِرَةِ وَ وَاحِدَةً فِي الدُّنْيَا وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يَكُونُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يَكُونُ مِنَ الْآخِرَةِ أَنْ تُفَتَّحَ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَيُقَالَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّهَا شِئْتَ قَالَ أَيْنَ يَدْخُلُ إِلَيْنَا إِلَيْنَا.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَحْسَنُ الْحَسَنَاتِ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ.
قَالَ الصَّادِقُ ع عُودُوا مَرْضَاكُمْ وَ اسْأَلُوهُمْ أَنْ يَدْعُوا لَكُمْ فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ تَعْدِلُ دُعَاءَ الْمَلَائِكَةِ.
قَالَ الْبَاقِرُ ع إِنَّ فِيمَا نَاجَى بِهِ مُوسَى رَبَّهُ قَالَ يَا رَبِّ مَا لِمَنْ عَادَ مَرِيضاً قَالَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يَعُودُهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْحَشْرِ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرَ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا ادَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ.
وَ قَالَ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوَسَّعَ فِي رِزْقِهِ وَ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَجَلِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
وَ قَالَ ص مَنْ ضَمِنَ لِي وَاحِدَةً ضَمِنْتُ لَهُ أَرْبَعَةً يَصِلُ رَحِمَهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُهُ وَ يُوَسَّعُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ وَ يُزَادُ فِي أَجَلِهِ وَ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَهُ.
وَ قَالَ ع هَلْ تَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ مَا تَدْرُونَ مِنْ حَقِّ الْجَارِ إِلَّا قَلِيلًا