وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُسْنُ الْمَحْضَرِ مِنْ طِيبِ الْمَوْلِدِ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ عَادَ مَرِيضاً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ مُحِيَ عَنْهُ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَ يُوَكَّلُ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ يُقْعِدُونَهُ فِي قَبْرِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَفَّنَ مَيِّتاً كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ سُنْدُسِ الْجَنَّةِ وَ حَرِيرِهَا.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ فَإِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ زَوْجِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَعْرِضُ لَهَا أَحْسِنُوا فِي عَقِبِ غَيْرِكُمْ تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ.
وَ قَالَ عَلِيٌّ ع افْعَلُوا الْخَيْرَ وَ لَا تُحَقِّرُوا مِنْهُ شَيْئاً فَإِنَّ صَغِيرَهُ كَبِيرٌ وَ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ وَ لَا تَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنَّ أَحَداً أَوْلَى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنِّي فَيَكُونُ وَ اللَّهِ كَذَلِكَ إِنَّ لِلْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَهْلًا فَمَهْمَا تَرَكْتُمُوهُ مِنْهُمَا كَفَاكُمُوهُ أَهْلُهُ مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ وَ مَنْ عَمِلَ لِدِينِهِ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ وَ مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ كَفَى اللَّهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ.
قال الشاعر
يد المعروف غنم حيث كانت
تحملها شكورا أو كفورا
و أنشد
زاد معروفك عظما أنه
عندك محقور ضعيف و صغير
آخر
يتناساه كأن لم تأته
و هو عند الناس مشهور كبير
و قال آخر
لأشكرنك معروفا هممت به
إن اهتمامك بالمعروف معروف.
فصل في ذكر وجوب أداء الأمانة
قال الله تعالى في سورة النساء إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها.