responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 333

الْفَجْرِ فَأَزِيدَهُ وَ أُوَسِّعَ عَلَيْهِ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ سَقِيمٌ يَسْأَلُنِي أَنْ أَشْفِيَهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُعَافِيَهُ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مَحْبُوسٌ مَغْمُومٌ يَسْأَلُنِي أَنْ أُطْلِقَهُ مِنْ حَبْسِهِ وَ أُفَرِّجَ عَنْهُ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأُطْلِقَهُ مِنْ حَبْسِهِ وَ أُخَلِّيَ سَرْبَهُ أَ لَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مَظْلُومٌ يَسْأَلُنِي أَنْ آخُذَ بِظُلَامَتِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَأَنْتَصِرَ لَهُ وَ آخُذَ بِظُلَامَتِهِ قَالَ فَمَا يَزَالُ يُنَادِي بِهَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ.

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَسْأَلُ اللَّهَ الْحَاجَةَ فَيُؤَخِّرُ قَضَاءَهَا إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَخُصَّهُ بِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ.

وَ قَالَ ع‌ إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى كَرَائِمَ فِي عِبَادِهِ خَصَّهُمْ بِهَا فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا فِيهِمَا مِنَ التَّهْلِيلِ وَ التَّسْبِيحِ وَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ص.

وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ وَافَقَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَا يُشْغَلَنَّ بِشَيْ‌ءٍ عَنِ الْعِبَادَةِ فَإِنَّ فِيهِ يَغْفِرُ اللَّهُ لِلْعِبَادِ وَ يُنْزِلُ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ.

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ الصَّدَقَةُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَهَا بِأَلْفٍ وَ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِأَلْفٍ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ يَحُطُّ اللَّهُ أَلْفاً مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ يَرْفَعُ أَلْفاً مِنَ الدَّرَجَاتِ فَإِنَّ الْمُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ يَزْهَرُ نُورُهُ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ مَلَائِكَةَ اللَّهِ فِي السَّمَاوَاتِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِقَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ.

وَ رُوِيَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَتْ عَشِيَّةُ الْخَمِيسِ وَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ نَزَلَتْ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ مَعَهَا أَقْلَامُ الذَّهَبِ وَ صُحُفُ الْفِضَّةِ لَا يَكْتُبُونَ إِلَّا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ ص إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ.

قَالَ زُرَارَةُ حَثَّنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى الْجُمُعَةِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ نَأْتِيَهُ فَقُلْتُ نَغْدُو عَلَيْكَ فَقَالَ لَا إِنَّمَا عَنَيْتُ ذَلِكَ عِنْدَكُمْ وَ غُسْلُ الْجُمُعَةِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ لَا يَنْبَغِي تَرْكُهَا وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَبِّخَ رَجُلًا قَالَ لَهُ لَأَنْتَ أَعْجَزُ مِنْ تَارِكِ الْغُسْلِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ.

وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ لَا يَزَالُ فِي طُهْرٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.

قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ مَنْ أَخَذَ شَارِبَهُ وَ أَظْفَارَهُ كُلَّ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ قَالَ حِينَ يَأْخُذُهُ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ لَمْ يَسْقُطْ مِنْهُ قُلَامَةٌ وَ لَا جُزَازَةٌ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ‌

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست