responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 331

إلهي قلت ادعوني أجبكم‌

و وعدك صادق ما فيه مرية

و ها أنا ذا دعوت فجد بعفو

فما لي غير حسن العفو منية

و أنشد

إلهي أنت جبار السماء

حقيق بالمحامد و الثناء

و قد أذنبت جهلا فاعف عني‌

فعفوك عن عبادك غير نائي‌

و أنشد

إلهي كم سترت علي ذنبا

يفوق بقبحه كل الذنوب‌

و لا عجب فإنك مذ قديم‌

كريم العفو ستار العيوب.

مجلس في ذكر يوم الجمعة و ليلتها و فضل الجماعة

قال الله تعالى في سورة الجمعة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى‌ ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ‌. و قال تعالى في سورة البروج‌ وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ.

وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْجُمُعَةُ جُمُعَةً لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَمَعَ فِيهَا خَلْقَهُ لِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ ص وَ وَصِيِّهِ فِي الْمِيثَاقِ فَسَمَّاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِجَمْعِهِ فِيهِ خَلْقَهُ.

قَالَ النَّبِيُّ ص‌ سَيِّدُ الْأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ هِيَ شَاهِدٌ وَ مَشْهُودٌ يَوْمُ عَرَفَةَ.

وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ أَيُّمَا مُسَافِرٍ صَلَّى الْجُمُعَةَ رَغْبَةً فِيهَا وَ حُبّاً لَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْرَ مِائَةِ جُمُعَةٍ لِلْمُقِيمِ.

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنْ مَاتَ مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ يَوْمَ الْخَمِيسِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ.

وَ قَالَ ع‌ مَا مِنْ قَدَمٍ سَعَتْ إِلَى الْجُمُعَةِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ وَ مَنْ صَلَّى مَعَهُمْ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ فَكَأَنَّمَا صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ النَّاسُ فِي الْجُمُعَةِ عَلَى ثَلَاثِ مَنَازِلَ رَجُلٌ شَهِدَهَا بِإِنْصَاتٍ‌

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست