ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ لَمْ يَفُتْهُ خَيْرٌ يَكُونُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَ صُرِفَ عَنْهُ جَمِيعُ شَرِّهَا وَ مَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَفُتْهُ خَيْرٌ يَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ صُرِفَ عَنْهُ جَمِيعُ شَرِّهِ.
قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِسْمِ اللَّهِ قَالَ الْمَلَكَانِ هُدِيتَ فَإِنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالا وُقِيتَ فَإِذَا قَالَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ قَالا كُفِيتَ فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ كَيْفَ لِي بِعَبْدٍ هُدِيَ وَ وُقِيَ وَ كُفِيَ.
وَ قَالَ ص مَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَ مَلَكَانِ يُنَادِيَانِ يَقُولَانِ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ وَ يَا بَاغِيَ الشَّرِّ انْتَهِ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُتَابَ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ مَغْمُومٍ فَيُكْشَفَ عَنْهُ فَهَذَا دُعَاؤُهُمَا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ عَنِ السَّمَاءِ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
وَ رُوِيَ أَنَّ فَاطِمَةَ ع إِذَا دَعَتْ تَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ لَا تَدْعُو لِنَفْسِهَا فَقِيلَ لَهَا يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّكَ تَدْعِينَ لِلنَّاسِ وَ لَا تَدْعِينَ لِنَفْسِكَ فَقَالَتْ الْجَارَ ثُمَّ الدَّارَ.
قَالَ الصَّادِقُ ع كَانَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع أَنْ قَالَ لَهُ يَا ابْنَ عِمْرَانَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي فَإِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ نَامَ عَنِّي أَ لَيْسَ كُلُّ مُحِبٍّ يُحِبُّ خَلْوَةَ حَبِيبِهِ هَا أَنَا يَا ابْنَ عِمْرَانَ مُطَّلِعٌ عَلَى أَحِبَّائِي إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ حَوَّلْتُ أَبْصَارَهُمْ فِي قُلُوبِهِمْ وَ مَثَّلْتُ عُقُوبَتِي بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ يُخَاطِبُونِّي عَنِ الْمُشَاهَدَةِ وَ يُكَلِّمُونِّي عَنِ الْحُضُورِ يَا ابْنَ عِمْرَانَ هَبْ لِي مِنْ قَلْبِكَ الْخُشُوعَ وَ مِنْ بَدَنِكَ الْخُضُوعَ وَ مِنْ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعَ فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ فَادْعُنِي فَإِنَّكَ تَجِدُنِي قَرِيباً مُجِيباً.
قَالَ الصَّادِقُ ع إِلَهِي كَيْفَ أَدْعُوكَ وَ قَدْ عَصَيْتُكَ وَ كَيْفَ لَا أَدْعُوكَ وَ قَدْ عَرَفْتُكَ حُبُّكَ فِي قَلْبِي وَ إِنْ كُنْتُ عَاصِياً مَدَدْتُ إِلَيْكَ يَداً بِالذُّنُوبِ مَمْلُوءَةً وَ عَيْناً بِالرَّجَاءِ مَمْدُودَةً مَوْلَايَ أَنْتَ عَظِيمُ الْعُظَمَاءِ وَ أَنَا أَسِيرُ الْأُسَرَاءِ أَنَا أَسِيرٌ بِذَنْبِي مُرْتَهَنٌ بِجُرْمِي إِلَهِي لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِذَنْبِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ وَ لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِجَرِيرَتِي لَأُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَ لَئِنْ أَمَرْتَ بِي إِلَى النَّارِ لَأُخْبِرَنَّ أَهْلَهَا أَنِّي كُنْتُ أَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنَّ الطَّاعَةَ تَسُرُّكَ وَ إِنَ