responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 291

أبي عمرو الكشي فليطلب منه فإنه يجد هناك مراده إن شاء الله.

وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْطَى الْمُؤْمِنَ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْعِزَّ فِي الدُّنْيَا وَ فِي دِينِهِ وَ الْفَلَاحَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْمَهَابَةَ فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ.

وَ قَالَ أَحَدُهُمَا ع‌ لَيْسَ تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَدْ يَكُونُونَ أَكْثَرَ وَ لَا يَكُونُونَ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ الْفُسْطَاطَ لَا يَقُومُ إِلَّا بِأَرْبَعَةِ أَطْنَابٍ وَ الْعَمُودُ فِي وَسَطِهِ.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ الْمُؤْمِنُ يَتَقَلَّبُ فِي خَمْسَةٍ مِنَ النُّورِ مَدْخَلُهُ نُورٌ وَ مَخْرَجُهُ نُورٌ وَ عِلْمُهُ نُورٌ وَ كَلَامُهُ نُورٌ وَ مَنْظَرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى النُّورِ.

وَ قَالَ ع‌ كَمَالُ الرَّجُلِ بِسِتِّ خِصَالٍ بِأَصْغَرَيْهِ وَ أَكْبَرَيْهِ وَ هَيْبَتَيْهِ فَأَمَّا أَصْغَرَاهُ فَقَلْبُهُ وَ لِسَانُهُ إِنْ قَالَ قَالَ بِجَنَانٍ وَ إِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِبَيَانٍ وَ أَمَّا أَكْبَرَاهُ فَعَقَلُهُ وَ هِمَّتُهُ وَ أَمَّا هَيْبَتَاهُ فَمَالُهُ وَ جَمَالُهُ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع‌ النَّاسُ فِي زَمَانِنَا عَلَى سِتِّ طَبَقَاتٍ أَسَدٍ وَ ذِئْبٍ وَ ثَعْلَبٍ وَ كَلْبٍ وَ خِنْزِيرٍ وَ شَاةٍ فَأَمَّا الْأَسَدُ فَمُلُوكُ الدُّنْيَا يُحِبُّ كُلُّ وَاحِدٍ أَنْ يَغْلِبَ وَ لَا يُغْلَبَ وَ أَمَّا الذِّئْبُ فَتُجَّارُكُمْ يَذُمُّونَ إِذَا اشْتَرَوْا وَ يَمْدَحُونَ إِذَا بَاعُوا وَ أَمَّا الثَّعْلَبُ فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ بِأَدْيَانِهِمْ وَ لَا يَكُونُ فِي قُلُوبِهِمْ مَا يَصِفُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ أَمَّا الْخِنْزِيرُ فَهَؤُلَاءِ الْمُخَنَّثُونَ وَ أَشْبَاهُهُمْ لَا يُدْعَوْنَ إِلَى فَاحِشَةٍ إِلَّا أَجَابُوا وَ أَمَّا الْكَلْبُ يَهِرُّ عَلَى النَّاسِ بِلِسَانِهِ وَ يَكْرَهُهُ النَّاسُ مِنْ شَرِّ لِسَانِهِ وَ أَمَّا الشَّاةُ الَّذِينَ يُجَزُّ شُعُورُهُمْ وَ يُؤْكَلُ لُحُومُهُمْ وَ يُكْسَرُ عَظْمُهُمْ فَكَيْفَ تَصْنَعُ الشَّاةُ بَيْنَ أَسَدٍ وَ ذِئْبٍ وَ ثَعْلَبٍ وَ كَلْبٍ وَ خِنْزِيرٍ.

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا فِيهَا حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَاجِبٌ إِنْ خَالَفَهُ خَرَجَ مِنْ وَلَايَةِ اللَّهِ وَ تَرَكَ طَاعَةَ اللَّهِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ نَصِيبٌ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِّثْنِي مَا هُنَّ قَالَ أَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ يُحِبَّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ يَكْرَهَ لَهُ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ وَ الْحَقُّ الثَّانِي أَنْ يَمْشِيَ فِي حَاجَتِهِ وَ يَبْتَغِيَ رِضَاهُ وَ لَا يُخَالِفَ قَوْلَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تَصِلَهُ بِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ لِسَانِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ يَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مِرْآتَهُ وَ قَمِيصَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ لَا تَرْوَى وَ يَظْمَأُ وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ يَكُونَ لَكَ خَادِمٌ وَ امْرَأَةٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ امْرَأَةٌ وَ لَا خَادِمٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَ ثِيَابَهُ وَ يَصْنَعَ طَعَامَهُ‌

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست