نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي جلد : 2 صفحه : 263
الجزيرة و إقبال رايات سود من المشرق و نحوها و شق في الفرات
حتى يدخل الماء في أزقة الكوفة و خروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة و خروج اثني
عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه و إحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني
العباس بين جلولا و خانقين و عقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد و ارتفاع ريح
سوداء بها في أول النهار و زلزلة حتى ينخسف كثير منها و خوف يشمل أهل العراق و موت
ذريع فيه و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و جراد يظهر في أوانه و في غير
أوانه يأتي على الزرع و الغلات و قلة ريع لما يزرعه الناس و اختلاف صنفين من العجم
و سفك دماء كثيرة فيما بينهم و خروج العبيد عن طاعة ساداتهم و قتلهم مواليهم و مسخ
القوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة و خنازير و غلبة العبيد على بلاد السادات و
نداء يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم و وجه و صدر يظهران للناس في عين الشمس و
أموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها و يتزاورون ثم يختم
ذلك بأربع و عشرين مطرة يتصل فتحيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها و يعرف بركاتها
و يزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي ع فيعرفون عند ذلك ظهوره
بمكة فيتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت بذلك الأخبار و من جملة هذه الأخبار محتومة و
منها مشترطة.