responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 99

قَبْلَهُ فَقُولُوا أَعْطَيْنَا اللَّهَ بِذَلِكَ وَ أَنْتَ وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ ذَكَرْتَ عَهْداً وَ مِيثَاقاً مَأْخُوذاً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ قُلُوبِنَا وَ أَنْفُسِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ مُصَافَقَةِ أَيْدِينَا مَنْ أَدْرَكَهُمَا بِيَدِهِ وَ إِلَّا فَقَدْ أَقَرَّ بِهِمَا بِلِسَانِهِ لَا يَنْبَغِي بَدَلًا وَ لَا يَرَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُمَا حِوَلًا أَبَداً وَ أَشْهَدْنَا اللَّهَ‌ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً وَ أَنْتَ عَلَيْنَا بِهِ شَهِيدٌ وَ كُلُّ مَنْ أَطَاعَ مِمَّنْ ظَهَرَ وَ اسْتَتَرَ وَ مَلَائِكَةُ اللَّهِ وَ جُنُودُهُ وَ عَبِيدُهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَهِيدٍ مَعَاشِرَ النَّاسِ مَا تَقُولُونَ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خَافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ‌ فَمَنِ اهْتَدى‌ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ مَنْ تَابَعَ فَإِنَّمَا يُبَايِعُ اللَّهَ‌ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ‌ مَعَاشِرَ النَّاسِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ تَابِعُوا عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ كَلِمَةً بَاقِيَةً يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ مَنْ وَفَى‌ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‌ نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى‌ بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً مَعَاشِرَ النَّاسِ قُولُوا الَّذِي قُلْتُ لَكُمْ وَ سَلِّمُوا [عَلَى‌] عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قُولُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ قُولُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‌ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ فَضَائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ أَنْزَلَهَا فِي الْقُرْآنِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِيَهَا فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ فَمَنْ أَنْبَأَكُمْ بِهَا فَصَدِّقُوهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ‌ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ وَ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ الَّذِينَ ذَكَرْتُهُمْ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً مُبِيناً مَعَاشِرَ النَّاسِ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ إِلَى مُبَايَعَتِهِ وَ مُوَالاتِهِ وَ السَّلَامِ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ أُولَئِكَ الْفَائِزُونَ‌ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ‌ مَعَاشِرَ النَّاسِ قُولُوا مَا يُرْضِي اللَّهَ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ فَإِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَعْطِبِ الْكَافِرِينَ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ فَنَادَاهُ الْقَوْمُ نَعَمْ‌ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا عَلَى أَمْرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ بِقُلُوبِنَا وَ أَلْسِنَتِنَا وَ أَيْدِينَا وَ تَدَاكُّوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى عَلِيٍّ بِأَيْدِيهِمْ فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ صَافَقَ رَسُولَ اللَّهِ ص الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ بَاقِيَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ بَاقِيَ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ إِلَى أَنْ صُلِّيَتِ الْعِشَاءُ وَ الْعَتَمَةُ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ وَ وَصَلُوا الْبَيْعَةَ وَ الْمُصَافَقَةَ ثَلَاثاً وَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ كُلَّمَا بَايَعَ قَوْمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ.

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست