responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 4

فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لِمَلَائِكَتِهِ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ شَفَّعْتُهُ فِيمَنْ خَلَقْتُهُ فِيهِ.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ عُقُولُ النِّسَاءِ فِي جَمَالِهِنَّ وَ جَمَالُ الرِّجَالِ فِي عُقُولِهِمْ.

وَ قَالَ أَيْضاً ع‌ أَصْلُ الْإِنْسَانِ لُبُّهُ وَ عَقْلُهُ دِينُهُ وَ مُرُوَّتُهُ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ وَ الْأَيَّامُ دُوَلٌ وَ النَّاسُ إِلَى آدَمَ شَرَعٌ سَوَاءٌ.

سُئِلَ الرِّضَا ع فَقِيلَ مَا الْعَقْلُ قَالَ التَّجَرُّعُ لِلْغُصَّةِ وَ مُدَاهَنَةُ الْأَعْدَاءِ وَ مُدَارَاةُ الْأَصْدِقَاءِ رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع‌ إِلَّا قَوْلَهُ وَ مُدَارَاةُ الْأَصْدِقَاءِ.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَايَةٍ لَا عَقْلَ رِوَايَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصاً إِلَّا فِي ثَلَاثٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ خُطْوَةٍ إِلَى مَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ امْرَأً عَقْلًا إِلَّا اسْتَنْقَذَهُ بِهِ يَوْماً مَا.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص قِيلَ لَهُ مَا الْعَقْلُ قَالَ الْعَمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ أَنَّ الْعُمَّالَ بِطَاعَةِ اللَّهِ هُمُ الْعُقَلَاءُ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَرَّ بِمَجْنُونٍ فَقَالَ مَا لَهُ فَقِيلَ إِنَّهُ مَجْنُونٌ فَقَالَ بَلْ هُوَ مُصَابٌ إِنَّمَا الْمَجْنُونُ مَنْ آثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ.

وَ رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ إِذَا كَانَ عَاقِلًا أَنْ يَكُونَ لَهُ أَرْبَعُ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ وَ سَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ سَاعَةٌ يَأْتِي أَهْلَ الْعِلْمِ الَّذِينَ يُبَصِّرُونَهُ أَمْرَ دِينِهِ وَ يَنْصَحُونَهُ وَ سَاعَةٌ يُخَلِّي بَيْنَ نَفْسِهِ وَ لَذَّتِهَا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فِيمَا يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مَعْدِنٌ وَ مَعْدِنُ التُّقَى قُلُوبُ الْعَاقِلِينَ.

" وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: أَسَاسُ الدِّينِ بُنِيَ عَلَى الْعَقْلِ وَ فُرِضَتِ الْفَرَائِضُ عَلَى الْعَقْلِ وَ رَبُّنَا يُعْرَفُ بِالْعَقْلِ وَ يُتَوَسَّلُ إِلَيْهِ بِالْعَقْلِ وَ الْعَاقِلُ أَقْرَبُ إِلَى رَبِّهِ مِنْ جَمِيعِ الْمُجْتَهِدِينَ بِغَيْرِ عَقْلٍ وَ لَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرِّ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ جِهَادِ الْجَاهِلِ أَلْفَ عَامٍ.

قَالَ النَّبِيُّ ص‌ قِوَامُ الْمَرْءِ عَقْلُهُ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ.

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست