responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 15

يُحْيِيهَا وَ قِيلَ كَانَ سَبَبُ ذَلِكَ مُنَازَعَةَ نُمْرُودَ لَهُ فِي الْإِحْيَاءِ وَ تَوَعُّدَهُ إِيَّاهُ بِالْقَتْلِ إِنْ لَمْ يُحْيِ اللَّهُ بِحَيْثُ يُشَاهِدُهُ وَ لِذَلِكَ قال‌ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي‌ إِلَى أَنَّهُ لَا يَقْتُلُنِي الْجَبَّارُ.

و قال قوم إنما سأل ذلك لقومه كما سأل موسى الرؤية لقومه. و قال قوم إنما سأله لأنه أحب أن يعلم ذلك علم عيان بعد أن كان عالما به من الاستدلال‌ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ‌ معناه التقرير و ليس بإنكار بدليل قوله‌ بَلى‌ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي‌ معناه ليزداد يقينا إلى يقينه و قيل الطير هو الديك و الطاوس و الغراب و الحمام.

وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ الْجِبَالَ كَانَتْ عَشَرَةً.

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُمَا ع‌ كَانَتْ سَبْعَةً.

قيل هي أربعة و الدعاء في الآية معناه الإشارة و هذا من أعجب دلائل الله تعالى. و قال تعالى في سورة آل عمران‌ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‌ جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ و هذه الآية تدل على حسن النظر. و قال تعالى في سورة الأنعام‌ قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ‌. و قوله في هذه السورة وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ‌ و ذلك وعيد فيمن لا ينظر في هذه الآيات. و قال فيها وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ‌. و قوله تعالى فيها إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى‌ إلى قوله‌ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‌. و ذكر تعالى في سورة الأعراف‌ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‌ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ‌. و قال تعالى في سورة يونس‌ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَدَّرَهُ‌

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست