responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 146

مِنْ قَدْرِي حَتَّى إِنِّي ذُكِرْتُ فِي الْجَنَّةِ وَ زَوَّجَنِي اللَّهُ فِي مَلَائِكَتِهِ فَقَالَ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَكْرَمَ وَلِيَّهُ وَ أَحَبَّهُ أَكْرَمَهُ بِمَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ فَاخْتَارَ اللَّهُ لَكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ ع‌ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَ‌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص آمِينَ.

وَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع‌ لَمَّا زَوَّجَ فَاطِمَةَ عَلِيّاً عَلَى أَرْبَعِمِائَةٍ وَ ثَمَانِينَ دِرْهَماً فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ ص أَنْ يَجْعَلَ ثُلُثَيْهَا فِي الْعِطْرِ وَ ثُلُثاً فِي الثِّيَابِ فَدَخَلَ بِهِمَا وَ مَا لَهُمَا فِرَاشٌ إِلَّا فَرْوَةُ أُضْحِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ.

وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع‌ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِسٌ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ لَهُ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ وَجْهاً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ لَمْ أَرَكَ فِي مِثْلِ هَذِهِ الصُّورَةِ فَقَالَ الْمَلَكُ لَسْتُ بِجَبْرَئِيلَ أَنَا مَحْمُودٌ بَعَثَنِي اللَّهُ تَعَالَى أَنْ أُزَوِّجَ النُّورَ مِنَ النُّورِ قَالَ مَنْ وَ مَنْ قَالَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ فَلَمَّا وَلَّى الْمَلَكُ إِذَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ مُنْذُ كَمْ كُتِبَ هَذَا بَيْنَ كَتِفَيْكَ فَقَالَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ بِاثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ سَنَةٍ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع دَخَلَتْ أُمُّ أَيْمَنَ عَلَى النَّبِيِّ وَ فِي مِلْحَفَتِهَا شَيْ‌ءٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مَعَكِ يَا أُمَّ أَيْمَنَ فَقَالَتْ إِنَّ فُلَانَةَ أَمْلَكُوهَا فَنَثَرُوا عَلَيْهَا فَأَخَذْتُ مِنْ نُثَارِهَا ثُمَّ بَكَتْ أُمُّ أَيْمَنَ وَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاطِمَةُ زَوَّجْتَهَا وَ لَمْ تَنْثُرْ عَلَيْهَا شَيْئاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أُمَّ أَيْمَنَ لِمَ تَكْذِبِينَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا زَوَّجَ فَاطِمَةَ عَلِيّاً أَمَرَ أَشْجَارَ الْجَنَّةِ أَنْ تَنْثُرَ عَلَيْهِمْ مِنْ حُلِيِّهَا وَ حُلَلِهَا وَ يَاقُوتِهَا وَ دُرِّهَا وَ زُمُرِّدِهَا وَ إِسْتَبْرَقِهَا فَأَخَذُوا مِنْهَا مَا لَا يَعْلَمُونَ وَ قَدْ نَحَلَ اللَّهُ طُوبَى فِي مَهْرِ فَاطِمَةَ فَجَعَلَهَا فِي مَنْزِلِ عَلِيٍّ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ قَدْ زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ فَزَوِّجْهَا مِنْهُ وَ قَدْ أَمَرَ شَجَرَةَ طُوبَى تَحْمِلُ الدُّرَّ وَ الْيَاقُوتَ وَ الْمَرْجَانَ وَ إِنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ قَدْ فَرِحُوا لِذَلِكَ وَ سَيُولَدُ لَهَا وَلَدَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ بِهِمْ يَتَزَيَّنُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَأَبْشِرْ يَا مُحَمَّدُ فَإِنَّكَ خَيْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَوْ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لَمَا كَانَ لِفَاطِمَةَ كُفْوٌ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ جَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ ع فِي حَبْلٍ وَ قِرْبَةٍ وَ وِسَادَةٍ حَشْوُهَا إِذْخِرٌ.

: وَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ عَلِمْنَا مَهْرَ فَاطِمَةَ فِي الْأَرْضِ فَمَا مَهْرُهَا فِي السَّمَاءِ فَقَالَ‌

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست