قال أبو محمّد [٢] : وحدّثني أبو
العباس بن عقدة ، قال : حدثني الحميري ، قال : حدثنا محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن
إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن أحمد ، عن الحسن [٣] ابن [٤] أخت شعيب
العقرقوفي ، عن خاله شعيب ، قال : كنت عند الصادق عليهالسلام إذ دخل يونس فسأله. وذكر الحديث ، إلاّ انّه يقول في حديث
شعيب عند قوله ليونس : إذا أردت العلم الصحيح فعندنا فنحن أهل الذكر الذين قال
الله عزّ وجلّ : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا
تَعْلَمُونَ)[٥][٦].
تأمّل في هذا
الخبر الذي رواه الأجلاّء وما فيه من جلالة قدر يونس ، وما في الكشي انه قال لبنت
أبي الخطاب ما قال [٧]؟! وإلى قول أبي علي : من أنّه إلى القدح أقرب [٨]؟!
[٣٢٢٢]
يونس بن علي العطّار :
أو البيطار ، في
النجاشي : قريب الأمر ، له كتاب المزار ، عنه : حميد [٩].