نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 214
ثقاته ، ومن أهل
الورع والعلم والفقه من شيعته [١]. وفي مناقب ابن شهرآشوب : وروى صريح النص عليه أي الكاظم عليهالسلام بالإمامة من أبيه : ثقات منهم أخوه علي. إلى أن قال : ويزيد بن سليط. إلى
آخره [٢].
وفي البلغة : وابن
سليط ثقة [٣] ، وفي الوجيزة : وثقه المفيد [٤] ، وفي الكافي
بسندين عنه ، قال : لقيت أبا إبراهيم عليهالسلام ونحن نريد العمرة في بعض الطريق فقلت : جعلت فداك هل
تُثْبِتُ هذا الموضع الذي نحن فيه؟ قال : نعم ، فهل تثبته أنت؟ قلت : نعم ، إنّي
أنا وأبي لقيناك هاهنا وأنت مع أبي عبد الله عليهالسلام ومعه إخوتك ، فقال له أبي : بأبي أنت وأُمّي أنتم كُلكم
أئمة مُطهّرون والموت لا يَعْرى منه أحد ، فأحْدِثْ إليّ شيئاً احَدِّثْ به من
يَخْلُفُني من بعدي فلا يضلّ ، فقال : نعم يا أبا عبد الله هؤلاء ولدي وهذا سيدهم
وأشار إليك وقد عُلّم الحكم ، والفهم ، والسّخاء ، والمعرفة بما يحتاج إليه الناس
وما اختلفوا فيه من أمر دينهم ودنياهم ، وفيه حسن الخلق ، وحسن الجواب ، وهو باب
من أبواب الله عزّ وجلّ ، وفيه اخرى : خير من هذا كلّه ، فقال له أبي : وما هي
بأبي أنت وأُمّي؟ قال عليهالسلام : يُخْرج الله عزّ وجلّ منه غوث هذه الأُمة وغياثها ونورها
وفضلها وحكمتها خير مولود.
ثم أطال عليهالسلام الكلام في مناقبه ، وإن الإمامة من الله تعالى ، وكنّى