في : إرشاد المفيد
: ثم كتب يعني الحسين عليهالسلام مع هاني بن هاني ، وسعيد بن عبد الله ، وكانا آخر الرسل :
بسم الله الرحمن
الرحيم ، من الحسين بن علي إلى الملإ من المؤمنين. إلى أن قال عليهالسلام : أنا باعث إليكم أخي ، وابن عمّي ، وثقتي من أهل بيتي ، مسلم بن عقيل. إلى
آخره [٤].
وفي أمالي الصدوق
بإسناده : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال علي لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا رسول الله إنك لتحب عقيلاً ، قال : أي والله ، إني لأحبّه حبين ، حبّا
له وحبّاً لحب أبي طالب ، وإن ولده لمقتول في محبّة ولدك ، فتدمع عليه عيون
المؤمنين ، وتصلّي عليه الملائكة المقربون ، ثم بكى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى جرت دموعه على صدره ثم قال ، إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي [٥].