نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 379
على الأهواز
كتاباً فيه : ذَرِ الْمَطامِعَ ، وخالِفِ الْهَوى [١]. وهو كتاب شريف
مشتمل على كثير من أحكام القضاء فرّقه [٢] القاضي فيه [٣] ـ [و] يظهر منه : قربه منه [٤] ، واختصاصه به ،
مع أنَّ القاضي المنصوب منه عليهالسلام لا يفقد العدالة ، وهو من العِصابة الذين جَهَّزوا أبا ذرّ
في الرَّبَذَةِ ، وحضروا غسله وكفنه والصلاة عليه ودفنه ، وقد مدحهم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كما هو مسطور في الأخبار والسيَر [٥].
وفي مناقب ابن
شهرآشوب : إنَّه ارتجز في يوم الجَمَل ، وكان يقول :
وفي كتاب نصر بن
مزاحم ، مُسْنَداً : إنَّ علياً عليهالسلام ومعاوية ، عقدا الألوية ، وأمَّرا الأُمراء ، قال :
واسْتعْملَ عليٌّ عليهالسلام على الخيل : عمّارَ بن ياسر. إلى أن قال : وعلى بَجيلة :
رِفَاعةَ بن شَدّاد [٧].
[٣] أي : فرّقه
القاضي أبو حنيفة النعمان في كتابه : (دعائم الإسلام) ، فقد ذكر القاضي فيه ما
كتبه أمير المؤمنين علي عليهالسلام إلى رفاعة خمسة عشر مرة فيما أحصيناه ـ ، ويظهر من بعضها
أنها كتبت إليه وهو لم يكن قاضياً ، وبعضها. بعد استقضائه.