في الفقيه ، في
باب ميراث الخنثى : فقال علي عليهالسلام : عليَّ بدينارِ الخَصِيِّ. وكان من صالحي أهل الكُوفة ،
وكان يثقُ [٤] به. ومثله في الهداية [٥]. وفي التهذيب ، في الباب المذكور [٦] : وقال الشيخ :
إنَّه كان مُعَدّلاً [٧] ، ويظهر من دعائم الإسلام ، أنَّه كان
[٧] ورد في متن
الحديث السابق من التهذيب ذِكر دينار الخصي مع عبارة (وكان معدلاً) ، ويحتمل
صدورها عن أحد رجال سند الحديث ، ولكن نسبتها إلى الشيخ صحيحة على كل حال.
والمراد بالمعدّل هنا ، هو من
يشهد بصحة شهادة الشاهد الغائب أمام الحاكم ، مع تعديله أي الشهادة بعدالته ولا
بُدّ من توفر معدلين اثنين في قبول شهادة الغائب ، وهما فرعان في اصطلاح الفقهاء ،
والأصل هو الغائب ، قال المحقق الحلي في شرائع الإسلام ٤ : ١٤٠ في شهادة الفرع على
الأصل : « ثم الفرعان إنْ سميا
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 362