وفي الكافي : عبد
الله بن حمّاد ، عنه ، قال : كانت عندي امرأة تصف هذا الأمر ، وكان أبوها كذلك ،
وكانت سيئة الخُلُقِ ، فكنت أكره طلاقها لمعرفتي بإيمانها وايمان أبيها ، فلقيت
أبا الحسن موسى عليهالسلام وأنا أُريد أن أسأله عن طلاقه ، فقلت : جعلت فداك إنّ لي
إليك حاجة ، فتأذن لي أن أسألك عنه؟ فقال : ايتني غداً صلاة الظهر ، قال : فلمّا
صليت الظهر أتيته ، فوجدته قد صلّى وجلس ، فدخلت عليه ، وجلست بين يديه ، فابتدأني
وقال : يا خطّاب كان أبي زوّجني ابنة عمّ لي وكنت سيئة الخُلُق ، وكان أبي عليهالسلام ربّما أغلق علي وعليها الباب رجاء أن ألقاها ، فأتسلق الحائط وأهرب منها ،
فلمّا مات أبي عليهالسلام طلّقتها ، فقلت : الله أكبر ، أجابني والله عن حاجتي من
غير مسألة [٢] ، وفيه من الدلالة على تشيّعه وحسن حاله (ما لا يخفى) [٣].
من أصحاب الصادق عليهالسلام[٥]. عنه : الحسن بن مَحْبوب ، في الفقيه ، في باب نوادر الميراث ، وفيه : عن
خطّاب أبي محمّد الهَمْدانِيّ [٦] وعلي بن الحكم ، في الكافي ، في باب صلة الرحم [٧]. وفي التهذيب ،
في
[١] ليس له رواية
عنه إلاّ في المورد الآتي من الكافي.