من أصحاب الصادق عليهالسلام[٢] وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه ، يرويه عنه : ابن أبي عمير [٣] ، ويروي عنه
أيضاً : صفوان ابن يحيى ، في الكافي ، في باب الحثّ على الطلب ، في كتاب المعيشة [٤]. وعثمان ابن عيسى
، فيه ، في باب الشكر [٥] ، وفي باب الدعاء عند النوم [٦] ، وفي التهذيب ،
في باب الأذان والإقامة [٧] ، وفي باب الزيادات بعد باب الإجارات [٨] ، ومرّ في [قه]
خبر يدل على عدم غلوّه [٩].
وفي التهذيب ، في
الصحيح على الأصح عنه ، قال : قلت لأبي الحسن (موسى عليهالسلام) : إنّا نجلب المتاع من صنعاء ، نبيعه بمكّة ، العشرة :
ثلاثة عشر ، اثني عشر. ونجيء به فيخرج إلينا تجار من تجار مكّة ، فيعطونا دون ذلك
: الأحد عشر ، والعشرة ونصف ، ودون ذلك. فأبيعه ، أو أقدم مكة؟ فقال لي : « بعه في
الطريق ، ولا تقدم به مكة ، فإن الله أبى أن يجعل
[١] المشهور من
لقبه هو : (الجوّان) ، وسيأتي في آخر تعليقته لنا في ترجمته هذه ماله صلة صلة بضبط
لقبه ، فلاحظ.
[٢]رجال الشيخ :
١٨٦ / ٧ ، وذكره في أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام : ٣٤٩ / ٤ بعنوان : (خالد الجوان) ، وقد ذكر قبله بفاصل
اسمين فقط : ٣٤٩ / ١ (خالد بن نجيح) قال : روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ومنه يظهر أنه غير الجوان ، فلاحظ.
[٩] في الأصل : (فد)
، وفي الحجرية : (قد) وما بين المعقوفتين هو الصحيح المتقدم في الفائدة الخامسة من
هذه الخاتمة ، وهو المساوي للطريق رقم [١٠٤] ، فراجع.
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 341