وكيل الوقف بواسط
، الظاهر كمال الدين جلالته ، كذا في التعليقة [٣].
[٥٤٦]
الحَسَن بن محمّد بن وَجناء النَّصِيبيّ :
أبو محمّد ، في
كمال الدين : عن أبي عبد الله الأسدي ، أنّه ممّن وقف على معجزة القائم عليهالسلام وفيه مسنداً عنه : قال : كنت ساجداً تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجّة
بعد العتمة وأنا أتضرّع في الدعاء إذ حرّكني محرِّك ، فقال : قم يا حسن بن وجناء ،
قال : فقمت ، فإذا جارية صفراء إلى أن ذكر دخوله معها على الامام عليهالسلام وساق الخبر. إلى أن قال : فقال عليهالسلام : يا حسن الزم بالمدينة دار جعفر ابن محمّد عليهماالسلام ولا يهمَّنَّكَ طعامك وشرابك ، ولا ما يستر عورتك ». إلى أن قال : فانصرفت من
جهتي ، ولزمت دار جعفر بن محمّد عليهماالسلام فإنا أخرج منها فلا أعود إلاّ لثلاث خصال : لتجديد وضوءٍ.
أو لنومٍ. أو لوقت الإفطار ، فأدخل بيتي فأصيب رباعيا مملوءاً ماءً ، ورغيفاً على
رأسه عليه ما تشتهي نفسي بالنهار ، فأكل ذلك فهو كفاية لي. وكسوة الشتاء في وقت الشتاء
، وكسوة الصيف في وقت الصيف [٤]. الخبر.