responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 7  صفحه : 213

[٣٨٧] جَرير بن عبد الحَميد الضَّبّيُّ :

كوفي ، نزل الرّيّ ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام [١]. وفي أمالي أبي عليّ الطوسيّ ، مسنداً عن يحيى بن المغيرة الرازيّ ، قال : كنت عند جَرير ابن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر النّاس؟ فقال : تركت الرّشيد وقد كَرَبَ قبر الحسين عليه‌السلام وأمر أن تُقطَع السّدرة التي يه ، فَقُطِعت ، قال : فرفع جَرير يديه وقال : الله أكبر جاءنا فيه حديث من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « أنّه قال لعن اللهُ قاطعَ السّدرة ثلاثاً ».

فلم نقف على معناه حتّى الآن ؛ لأنّ القصد بقطعه (تغيير مصرع الحسين عليه‌السلام حتى لا يقف النّاس على قبره [٢].


ترجمة حديد : ١٤٨ / ٣٨٥ : « حديد بن حُكيم أبو عليّ الأزْديّ المدائنيّ » ، وفي ترجمة ابنه عليّ : ٢٧٤ / ٧١٧ : « عليّ بن حديد بن حُكيم المدائنيّ الأزْديّ الساباطيّ » ، وفي ترجمة أخيه مُرازِم : بن حُكيم الأزْديّ المدائنيّ ، مولى ، ثقة. وأخواه : محمّد بن حُكيم ، وحديد بن حُكيم ».

وكذلك قول الشيخ في رجاله : ٢٨٥ / ٧٨ ، في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام : « محمّد بن حُكيم الساباطي ، وله اخوة : محمّد ، ومرازم ، وحديد بنو حكيم ». والظاهر أن كلمة (محمّد) بعد قوله : وله اخوة ، من زيادة النساخ سهواً.

هذا ، وقال المامقاني قدس‌سره بعد أن جعل ظن الوحيد محتملاً : « ولا مانع من أن يكون جرير وحديد أخوين فتأمل جيداً » ، تنقيح المقال ١ : ٢١٠.

وعلى الرغم من كون هذا الاحتمال ممكناً إلاّ أن قوة ما ظنّه الوحيد قدس‌سره ظاهرة ، إذ لم يذكر أحد بما في ذلك الشيخ والنجاشي إخوة لحديد غير محمّد ومُرازِم ، ولو وقفوا على ثالث لذكروه ، فلاحظ.

[١]رجال الشيخ : ١٦٣ / ٤٣.

[٢] أمالي الطوسي ١ : ٣٣٣.

فقول : هكذا كان فعل الطغاة والأوغاد الذين تربعوا على كرسي الخلافة قهراً ، وعبثوا بمقدرات الأمّة جهراً ، وأطلقوا على أنفسهم (أمراء المؤمنين) وتلقبوا بتلك

نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 7  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست