[٢٧٦]
البَرَاء بن مَعْرُور الأنْصَاريّ الخَزْرَجِيّ :
في الخصال : عن
أحمد بن زياد الهَمْدانيّ ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن
الحسين بن مُصْعَب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « أجرت في البراء بن مَعْرُور الأنْصاريّ ثلاث من
السنن.
أمّا أُولاهُنَّ :
فإنَّ النّاس كانوا يستنجون بالأحجار ، فأكل الدَّبَّاء ، فَلَانَ بطنه ، فاستنجى
بالماء ، فأنزل الله الآية [٥] ، فجرت السنة بالاستنجاء بالماء. فلما حضرته الوفاة كان
غائباً عن المدينة فأمَر أن يحوّل وجهُهُ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووصّى بالثلُثِ من ماله ، فنزل الكتاب بالقِبلة [٦] ، وجرت السّنة
بالثلُثِ » [٧].
وفي معناه جملة من
الأخبار ، وهو أحَدُ النّقباء ليلة العقبة ، ووالد
[٥] وهي من قوله
تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ، البقرة : ٢ /
٢٢٢.
[٦] في تفسير
الرازي ٤ : ١٢٤ ذكر خبراً عن أبي بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن بشأن توجه
البراء في صلاته إلى مكة قبل تحويل القبلة من بيت المقدس إليها ، وإمضاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لهذه الصلاة ولم يأمره باستئنافها على ما حكاه الرازي.