في كتاب سليم بن
قيس بعد ذكر أن الناس بايعت علياً عليهالسلام طائعين غير مكرهين قال : غير ثلاثة رهطٍ بايعوه ثم شكّوا
في القتال معه ، وقعدوا في بيوتهم : محمّد بن سلمة ، وسعد بن أبي وقاص ، وابن عمر
، وأُسامة بن زيد سَلَّمَ بعد ذلك ، ورضى ، ودعى لعليّ عليهالسلام واستغفر له ، وبرأ من دعوته ، وشهد انّه على الحقّ ، ومن خالفه ملعون حلال
الدم [٣].
وفي كتاب الغارات
لإبراهيم الثقفي : بعث أُسامة بن زيد إلى عليّ عليهالسلام : أن ابْعَثْ إليّ بعطائي ، فوالله لتعلم إنّك لو كنت في
فم أسدٍ لدخلت معك ، فكتب إليه : « إنّ هذا المالَ لمن جاهد عليه ، ولكنّ هذا مالي
بالمدينة فأصب منه ما شئت » [٤].