وفي أربعين الشهيد
بإسناده عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن موسى بن عيسى [٢] ، عن علي بن
الحكم ، عن داود بن النعمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام[٣].
قال بعض المحققين
: وأحمد بحسب الطبقة يمكن أن يكون هو ابن أبي زاهر [٤] ، فظهر أنّ ما في
البلغة : ابن أبي زاهر ممدوح وفيه
[١]لم نقف على
رواية أحمد بن إدريس عنه ، ووجدنا العكس كما في كامل الزيارات : ٢٥٠ / ١٠ ب ٨٢.
[٢] أحمد بن موسى
بن عيسى : كذا في (الأصل) و (الحجرية) ، والصحيح : أحمد بن محمّد بن عيسى كما
سيأتي في الهامش اللاحق.
[٣]الأربعون
حديثاً / الشهيد الأول : ٦٩ / ٦ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن عيسى بدل أحمد بن موسى
بن عيسى. وسيأتي ما له علاقة وثقى بالمقام في الهامش الآتي ، فلاحظ.
[٤] لا يوجد لدينا
ما يؤيد كون أحمد بن موسى بن عيسى هو أحمد بن أبي زاهر الذي اسم أبيه موسى اتفاقاً
، لا في أربعين الشهيد ، ولا في كتب الرجال.
أما عن كتاب الأربعين ، فقد
اتفقت النسخة المطبوعة منه : ٦٩ / ٦ مع النسخة الحجرية ٥ : ٦ ، والخطية ورقة : ٩٧
/ أ / ٦ على أحمد بن محمّد بن عيسى. وهو الصحيح الموافق لما في الكافي ٣ : ٦٢ / ٤
، والتهذيب ١ : ٢٠٧ / ٥٩٨ ، والاستبصار ١ : ١٧٠ / ٥٩١ والوسائل ٣ : ٣٥٩ / ٣٨٦٤.
وأمّا عن كتب الرجال فهي
خالية من ذلك ، وفي مستدركات علم رجال الحديث للشاهرودي قدسسره ١ : ٤٩٥ في ترجمة أحمد بن
موسى بن عيسى : « وقع في طريق الصدوق : عن سعد بن عبد الله ، عنه ، عن علي بن
الحكم كما عن أربعين الشهيد. واحتمال كونه أحمد بن أبي زاهر مردود بما عرفت ».
وقوله : « بما عرفت » إحالة
إلى ما تقدم في المستدركات في ترجمة أحمد بن أبي زاهر ١ : ٢٤٩ ، حيث قال هناك : «
واسم أبي زاهر : موسى بن جعفر بن محمّد ». وبهذا يكون أحمد بن موسى بن عيسى مع فرض
وجوده في نسخة من كتاب الأربعين كما يظهر من قول المصنف : « فان بعض المحققين. »
شخصاً
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 133