نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 10
في شرح الفقيه [١] إذ يصير عددهم
حينئذ سبعة ، وقد صرّح بأنهم ستّة ، مع أنه ذكر في الطبقة الأُولى معتقده ، ثم ذكر
الخلاف في أبي بصير الرابع منهم فلا بُدّ وإن يكون هنا كذلك [٢].
والأربعة ممّن نقل
عن بعض الأصحاب الإجماع عليهم ، فالستّة عشر منهم محلّ اتفاق إجماعه وإجماع الآخر
عليهم [٣].
وانفرد الأول بنقل
الإجماع على اثنين ، وهما : أبو بصير الأسدي ، وابن محبوب.
والآخر بنقله على
أربعة ، وهم : أبو بصير المرادي ، وابن فضّال ، وابن أيوب ، وعثمان.
هذا إن كان المراد
بالبعض في المواضع الثلاثة واحداً ، وإلاّ فيكثر نقل الإجماع على جماعة ، ثم إنّه
لا منافاة بين الإجماعين في محل الانفراد ، لعدم نفي أحد الناقلين ما أثبته الآخر
، وعدم وجوب كون العدد في كلّ طبقة ستّة ، وإنّما اطلع كلّ واحد على ما لم يطلع
عليه الآخر ، والجمع بينهما ممكن ، فيكون الجميع مورداً للإجماع. وإنّما فسّرنا
قوله : « بعضهم » : ببعض الأصحاب ، لعدم جواز نقل الكشي في أمثال المقام عن غير
العلماء الأعلام والفقهاء العظام.
قال السيّد المحقق
في تلخيص الرجال في ترجمة فضالة ـ : قال بعض أصحابنا : أنّه ممّن أجمع أصحابنا على
تصحيح ما يصحّ عنهم ،
[١] روضة المتقين
١٤ : ٩٨ في شرح طريق الصدوق إلى الحسن بن محبوب.
[٢] أي : لا بُدّ
وأنْ يكون عددهم هنا ستة ، ولا يضر ذكر الخلاف بالحسن بن محبوب لعطف فضالة على ابن
فضال لا على البزنطي.
[٣] على اعتبار
كون المجموع الكلي ثمانية عشر فقيهاً ، مع أفراد أبي بصير والحسن ابن محبوب ؛
للاختلاف المتقدم فيهما.
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 10