وإليه صحيح في
التهذيب ، في باب تفصيل فرائض الحج ، في الحديث السادس والعشرين [٣]. وفي الإستبصار ،
في باب من أدرك المشعر الحرام بعد طلوع الشمس ، في الحديث الآخر [٤].
وإليه حسن في
التهذيب ، في باب الذبائح والأطعمة ، قريباً من الآخر بسبعة وتسعين حديثاً [٥].
وإليه موثق في باب
الحدّ في الفرية والسب ، في الحديث الحادي والعشرين [٦].
قلت : هو بعينه
الحسن بن زياد المتقدم ، كما صرّح به في التلخيص [٧] وغيره ، وإن جعل
له في الفهرست عنوانين [٨] ، انتهى.
[٥]تهذيب الأحكام
٩ : ١٠٦ / ٤٥٧ ، والطريق حسن بإبراهيم بن هاشم.
[٦]تهذيب الأحكام
١٠ : ٦٩ / ٢٥٦ ، والطريق موثق بجميل بن دراج لكونه من الواقفة ، والظاهر صحة
الطريق لرجوعه عن الوقف والقول بامامة الرضا ومن بعده عليهمالسلام كما في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي : ٧١ ، فراجع.
[٧] لعل المراد من
التلخيص ، هو تلخيص المقال للاسترآبادي ، وهو غير موجود لدينا.