نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 365
لمواليك القميين :
أن يخرج منهم عشرون [أو] ثلاثون رجلا كأنّهم قاطعوا طريق أو صعاليك ، فإذا اجتاز
بهم قتلوه ، فيقال : قتله الصعاليك ، فسكت فلم يقل لي نعم ولا لا ، فلمّا صرت الى
الحوان [١] بعثت فارسا الى زكريا بن آدم [القمي] ، وكتبت [اليه] : انّ
هيهنا أمور لا يحتملها الكتاب ، فإن رأيت أن تصير الى مشكوة [٢] في يوم كذا وكذا
لأوافينك بها ان شاء الله ، فوافيت وقد سبقني إلى مشكوة فأعلمته الخبر ، وقصصت
عليه القصّة وإنه يوافي هذا الموضع يوم كذا وكذا ، فقال : دعني والرجل ، فودّعته
وخرجت ، ورجع الرجل الى قم ، وقد وافاها معمّر ، فاستشاره فيما قلت له ، فقال
معمّر : لا ندري سكوته أمر أو نهي ، ولم يأمرك بشيء فليس الصواب أن تتعرض له ،
فأمسك عن التوجه اليه زكريا ، واجتاز العباسي بالجادّة وسلم منه [٣].
و ـ ما رواه
الصدوق في العيون : عن احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضياللهعنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن الريان بن الصلت انه قال في حديث : وكان هشام
بن إبراهيم الراشدي الهمداني من أخصّ الناس عند الرضا عليهالسلام من قبل ان يحمل وكان عالما أديبا لسنا ، وكانت أمور الرضا عليهالسلام تجري من عنده وعلى يده ، وتصير الأموال من النواحي كلّها اليه قبل حمل أبي الحسن
عليهالسلام ، فلمّا حمل أبو الحسن عليهالسلام اتّصل هشام بن إبراهيم بذي الرئاستين [٤] فقرّبه ذو
الرئاستين
[١] كذا في الأصل
، وفي المصدر : الجواد ، وفي حاشيته : اسم موضع بقرب قم.
[٣] قرب الاسناد :
١٤٩ ـ ١٥٠ ، وما أثبتناه بين المعقوفات منه ، ما خلا [أو] ، فلاحظ.
[٤]ذو الرئاستين :
هو الفضل بن سهل لقبه المأمون العباسي بذلك لتقلده رئاسة الحرب والقلم ـ اي
الوزارة وقيادة الجيش ـ انظر : وفيات الأعيان ٤ : ٤١ / ٥٢٩ والكامل في التاريخ ٦ :
٢٥٧.
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 365