نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 308
دينه ودنياه ، يا
معلّى لا تكونوا أسراء في أيدي الناس بحديثنا ان شاؤا منّوا عليكم وان شاؤا قتلوكم
، يا معلّى انه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه وأعزّه في الناس
من غير عشيرة ، ومن اذاعه لم يمت حتى يذوق عضّة الحديد وألحّ عليه الفقر والفاقة
في الدنيا حتى يخرج منها ولا ينال منها شيئا وعليه في الآخرة غضب وله عذاب اليم ،
ثم قلت له : يا معلّى أنت مقتول فاستعد [١].
محمّد بن إبراهيم
النعماني في كتاب الغيبة ، عن عبد الواحد بن عبد الله ، عن احمد بن محمّد بن رباح
الزهري ، عن محمّد بن العباس [الختلي] [٢] عن [الحسن] [٣] بن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن حفص بن نسيب فرعان [٤] ، قال : دخلت على
أبي عبد الله عليهالسلام أيّام قتل المعلّى بن خنيس مولاه ، فقال لي : يا حفص حدّثت
المعلّى بأشياء فأذاعها فابتلي بالحديد ، انّي قلت له : ان لنا حديثا من حفظه
علينا حفظه الله وحفظ عليه دينه ودنياه ، ومن اذاعه علينا سلبه الله دينه ودنياه ،
يا معلّى انّه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله
[٢]في الأصل :
الجبلي ، وفي المصدر : الحسني ، وفي نسخة منه كما في الأصل ، وما أثبتناه هو
الصحيح الموافق لرجال العلامة : ٧ / ٢٨ وابن داود : ٣٣ / ٣٣ ، وجامع الرواة ١ : ٣٢
في ضبط اللقب المذكور في ترجمة ابنه إبراهيم الذي مرت روايته قبل قليل ، فراجع.
[٣] في الأصل :
الحسين ، وما أثبتناه هو الصحيح الموافق لما في المصدر وسائر كتب الرجال ، فلاحظ.
[٤]كذا في الأصل
والمصدر ، ولم نجد ذكرا لفرعان هذا في كتب الرجال ، وفي رجال الشيخ : ١٧٦ / ١٨٩
وجامع الرواة ١ : ١٦٤ ومعجم رجال الحديث ٦ : ١٥٩ حفص نسيب بني عمارة.
وفي بعض نسخ رجال الشيخ كما
أشير في هامشه ، وكذلك في منهج المقال : ١٢٠ وتنقيح المقال ١ : ٣٥٦ حفص بن نسيب بن
عمارة.
أقول : وإسناد الرواية
المذكورة فيه احالة ـ من النعماني ـ الى اسناد سابق ذكره قبله بست روايات ، ونقله
المصنف ـ رحمهالله ـ هنا كاملا ، فلاحظ.
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 308