نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 223
أصحابه ، عن
الصادق عليهالسلام وطعن عليه بوجوه كثيرة ترجع إلى العلّة في المتن والإرسال
في السند ولم يصنع بسهل ما صنع قبيله بمحمّد [١].
وروى في كتاب
الاختصاص ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، قال : حمل الى محمّد بن موسى بن المتوكل
رقعة من أبي (الحسن) [٢] الأسدي ، قال : حدثني سهل بن زياد الآدمي لما ان صنّف عبد
الله بن المغيرة كتابه وعد أصحابه ان يقرأ عليهم في زاوية من زوايا مسجد الكوفة ـ وكان
له أخ مخالف ـ فلمّا ان حضروا لاستماع الكتاب جاء الأخ وقعد ، قال : فقال لهم :
انصرفوا اليوم ، فقال الأخ : اين ينصرفون فانّي أيضا جئت لما جاءوا؟ قال : فقال له
: لما جاءوا؟ قال : يا أخي أريت فيما يرى النائم ان الملائكة تنزل من السماء ،
فقلت : لماذا ينزلون هؤلاء؟ فقال قائل : ينزلون يستمعون الكتاب الذي يخرجه عبد
الله بن المغيرة ، فانا أيضا جئت لهذا وانا تائب الى الله ، قال : فسرّ عبد الله
بن المغيرة بذلك [٣].
ولا يخفى ما في
نقل هؤلاء الأجلّة هذه الحكاية عنه من الدلالة على الاعتماد.
وفي النجاشي في
ترجمته : وله كتاب النوادر أخبرناه محمّد بن محمّد ، قال : حدثنا جعفر بن محمّد ،
عن محمّد بن يعقوب ، قال : حدثنا علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، ورواه عنه جماعة
[٤] ، والمراد بمحمّد بن محمّد هو المفيد ، وروايته الكتاب بتوسّط المشايخ
الأجلّة لا تكون الاّ مع اعتماده عليه.
وامّا الشيخ فقد
تقدم ما يدلّ على ذلك ، وذكره أيضا في المشيخة في عداد