نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 67
وليس في السند من
يتوقّف فيه إلاّ محمّد بن سنان ، المختلف فيه غاية الاختلاف ، حتّى من شخص واحد.
هذا الشيخ المفيد رحمهالله جعله في الإرشاد من خاصّة الكاظم عليهالسلام ومن ثقاته ، ومن أهل الورع والفقه والعلم من شيعته [١] ، وجعله مطعونا
فيه في رسالته في الرد على أصحاب العدد [٢].
وهذا شيخ الطائفة
، ضعّفه في الفهرست [٣] والرجال [٤] ، وفي الاستبصار في باب لزوم المهر المسمّى بالدخول [٥].
وقال في كتاب
الغيبة : فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة ، وقبل ذكر
من كان سفيرا في حال الغيبة ، فذكر طرفا من أخبار من كان يختص بكلّ إمام ، ويتولى
له الأمر على وجه الإيجاز ، ونذكر من كان ممدوحا منهم ، حسن الطريقة ، ومن كان
مذموما سيء المذهب ، ليعرف الحال في ذلك.
قال رحمهالله : فمن الممدوحين : حمران بن أعين. إلى أن قال : ومنهم على ما رواه أبو طالب
القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليهالسلام في آخر عمره ، فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ،
ومحمّد بن سنان ، وزكريا بن آدم ، وسعد بن سعد عنّي خيرا ، فقد وفوا لي. إلى أن
قال : وأمّا محمّد بن سنان ، فإنه روى عن علي بن الحسين بن داود ، قال : سمعت أبا
جعفر الثاني عليهالسلام يذكر محمّد بن سنان بخير ، ويقول :